أخبار مجوس التشيع (2 )
(1) طلب روحاني من وزرائه أن يعينوا نساء في مناصب مهمة في إداراتهم، مشددا على ما قال أنه "رفض التمييز" في حكومته ـ على حد زعمه ـ
وبادر إلى تطبيق هذه القاعدة فعين معصومة ابتكار نائبة للرئيس الإيراني مكلفة شؤون البيئة لتصبح ثاني امرأة في الحكومة الإيرانية، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية.
وعين الهام امين زاده نائبة للرئيس مكلفة الشؤون القانونية والعلاقات مع البرلمان.
وابتكار من مواليد 1960، وكانت أول امرأة تنضم إلى حكومة في إيران وكانت أيضا المتحدثة باسم الطلاب الإيرانيين خلال أزمة الرهائن في السفارة الأميركية العام 1979.
وقد روت هذه المرحلة في كتاب نشر في كندا وهي متخصصة في البيئة وحقوق المرأة.
وسبق أن شغلت ابتكار هذا المنصب إبان ولايتي الرئيس محمد خاتمي بين 1997 و2005 قبل أن تنتخب عضوة في مجلس بلدية طهران حتى يونيو 2013.
وقد اقتدى وزير خارجيته محمد جواد ظريف فعين الدبلوماسية مرضية افخام متحدثة باسم الخارجية في سابقة تاريخية في الجمهورية الإسلامية!!!
وكان سلفه محمود احمدي نجاد عين العام 2009 امرأة على رأس وزارة الصحة قبل أن يقيلها العام 2013 واقترح أحمدي نجاد أسماء العديد من النساء لتولي وزارات لكن مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون رفض منحهن ثقته إلى طبق سياسة توزيرالنساء روحاني .إلى هنا والأمور خيل خوبن أي جيدة جداً.
ولكن سياسة محاربة التمييز التي أعلنها روحاني إلى تعصب بغيض وحقد دفين عند عند تلك دولة الدجل والنفاق الإيرانية ابتداءً من وليهم السفيه وانتهاءً بأتفه موظف في دولة التشيع المجوسي،إذا تعلق الأمر بما يقارب 20% من سكان إيران من السنة ، إذ حرم أي سني من تولي أي منصب وزاري أو ثيادي في تلك الدولة المسخ مما دعا المولوي عبد الحميد، إمام أهل السنة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان في جنوب شرقي إيران، إلى إبداء خيبة أمله من عدم قيام روحاني بتعيين شخصيات سنية في تشكيلته الحكومية، التي عرضها على مجلس الشورى، وحضّه على تطبيق كل وعوده.
هذا هو إسلام مجوس التشيع
(2) يعتبر حزب الشيطان اللبناني الذي يطلق على نفسه كذباً حزب الله من أقوى المخالب التي زرعها مجوس التشيع في قلب الأمة العربية والإسلامية، وقد استغل هذا الحزب النكرة وزعيمه المدعو حسن نصر الله حماس السنة ودولهم للدفاع عن قضايا الإسلام إلى تصديق مزاعمه التي كانت تتم سراً بينه وبين مجوس التشيع الإيراني والنصيري العلوي السوري والصهيوني التي خدعوا بها تلك الدول السنية لسنوات طويلة إلى أن جاءت الثورة السورية المباركة فكشفت أن إيران وحزب الله وعائلة حافظ الأسد العلوية كانوا يخططون سراً مع إسرائيل لحماية حدودها مقابل بقائهم في الحكم واستعبادهم لأهل السنة.
وقد كان لانكشاف تلك الحقائق وقع الصاعقة على الدول الخليجية التي كانت تندفع لتمويل والدفاع عن هذا الثلاثي النجس بمجرد إطلاق شعاراتهم الكاذبة المتفق عليها سلفاً حتى مع إسرائيل . واكتشفت تلك الدول الخليجية أنها كانت ضحية تصديق تلك الشعارات العنترية ،خاصة بعد أن كشف حزب الله عن وجهه القبيح وعهره ومتاجرته بالإسلام وبآل البيت عليهم السلام وضلوعه في قمع الشعب السوري المظلوم،فدانت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بشدة التدخل السافر لحزب الله اللبناني في الأزمة السورية. وقال بيان صدر عنها: "إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إذ تدين بشدة التدخل السافر لحزب الله اللبناني في الأزمة السورية وما نتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء، تعتبر أن مشاركة حزب الله في سفك دماء الشعب السوري الشقيق كشفت طبيعة الحزب وأهدافه الحقيقية التي تتعدى حدود لبنان والوطن العربي".
وأكد المجلس: أن تدخلات حزب الله غير المشروعة، وممارسات ميليشياته الشنيعة في سورية، ستضر بمصالحه في دول المجلس، وإن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون قرر اتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله في دول المجلس، سواءَ في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية، كما تدعو دول المجلس الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه سلوك حزب الله وممارساته غير القانونية وغير الإنسانية في سورية والمنطقة".
واستنكر الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمؤتمر الإسلامي الأوروبي مؤازرة ومساندة حزب الله للنظام السوري الفاشي الظالم الذي لايزال يقتل مواطنيه ولا يفرق بين شيخ وطفل وإمرأة ورجل.
وأوضح البشاري في تصريح خاص ل"الرياض" أن ما أقدم عليه "حزب الله" وتورطه بالحرب في سوريا يدل على أنه شريك في الإجرام ضد الشعب السوري، ونحن في المؤتمر الإسلامي الأوروبي ندين ونشجب هذه التصرفات الرعناء التي تزيد آلآم وأوجاع الأمة العربية.
وطالب الدكتور محمد البشاري قيادات "حزب الله" بتذكر موقف المؤتمر الإسلامي الأوروبي عندما تضامن وتعاطف مع "حزب الله" إبان الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2006 بدون أي دوافع طائفية، لأننا نقف مع المظلوم ضد الظالم، وقد أصابتنا الحيرة الآن كيف بحزب يقاوم ضد الظلم والطغاة والاحتلال أن يساند الطغاة متمثلين ببشار وشبيحته.
وناشد البشاري القيادات الشيعية في العالم الإسلامي إلى التحرك بالتنديد بما يقوم به "حزب الله" ومساعدته لنظام بشار وشبيحته، مؤكداً أن السكوت عن جرائمه يساهم في إجهاض مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية.