الفتنة قائمة لعن علي من أخمدها هناك كتاب ومفكرون أحرار توصلوا بحدسهم الرفيع إلى فداحة الخطر الداهم الذي يلف أمتنا العربية والإسلامية ،وخاصة أهل السنة والقادم من دولة التشيع المجوسي الإيرانية . هؤلاء الكتاب والكاتبات دقوا ولازالوا يدقون ناقوس الخطر في الليل والنهار ليصحوا النائمون من سباتهم العميق ولهوهم ولعبهم ولامبالاتهم وليتعظوا بما حدث لإخوانهم السنة في إيران والعراق ولبنان وسوريا حينما انغمس قادة أهل السنة وعامتهم في تلك الدول بخلافاتهم العقيمة واشتد بأسهم ضد بعضهم وأمنوا مكر الصفويين القادمين من إيران ومن غيرها ،ووثقوا بالصفويين الذين يعيشون بينهم تحت ذريعة " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" ،فخلدوا إلى النوم . لم يدققوا بالمعنى الصحيح لمفهوم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" والذي يعني لا تبادر بإشعال الفتن بين المسلمين أو حتى بين غير المسلمين ، ولكن ذلك لايعني أنك ترى من هم من حولك يحيكون الفتن وما وراء الفتن للنيل منك ثم تكتفي بترديد "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" ، لقد أخذ أهل السنة يكررون مقولة "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "دون إدراك عميق لمعنى تلك المقولة حتى فاجأهم من اعتبروه أخاهم ،وهو الجار الصفوي بغدر لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، وحل الخراب والدمار في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين والأحواز العربية المستعمرة والحبل على الجرار كما يقولون ،وإذا بالخلايا الصفوية تخرج من مكامنها كما تخرج الأفاعي من جحورها لتنفث سمومها في جسد أهل السنة وتشردهم وتهتك أعراضهم وتذبحهم أطفالهم بالسكاكين وتقطع أوصالهم بالفؤوس . وأحد المغدور بهم هو رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الذي ظن بمجوس التشيع النصيري ومجوس التشيع الإيراني خيراً ،أوة على الأقل جاملهم ليئد أية فتنة يعتقد أنها قد تنشب في لبنان فتعكر صفوه،ولكنه لم يكن يعلم أن مايخططه هؤلاء الطائفيون الحاقدون على مر التاريخ لايعرف من مفهوم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "إلا الخداع والمكر والغدر ، فأطيح به وضيق عليه وخلع من رئاسة الوزارة بغدر لامثيل له إلا غدر نوري المالكي في العراق الذي قلب الطاولة على الشرعية المنتخبة بعد أن خططت إيران لذلك الغدر . ولكن وبعد أن أدرك الحريري ذلك ، وهو الذي يتزعم أكبر كتلة نيابية ويعيش خارج البلاد، أخذ يحذر من أن لبنان يقترب بـحافة الخطر ، وشنّ هجوماً عنيفاً على حزب الله الذي غدر باللبنانيين من شيعة ومن سنة ومن مسيحيين ومن غيرهم فقال:: "أن ما يواجه لبنان في المرحلة الراهنة، يقترب من حافة الخطر الوجودي ويهدد رسالة لبنان وقيم التنوع الثقافي والمذهبي في العمق.وأضاف أن أشد ما أخشاه حيال الأوضاع التي تواجه لبنان وإصرار حزب الله على عسكرة إحدى المكونات الرئيسية في البلاد وإخراجها عن طوع الدولة وتوريطها في مهمات انتحارية، أن يقع لبنان بكل مجموعاته الطائفية فريسة الضياع في صراعات أهلية ومذهبية، دون أن نجد مَن يعيننا هذه المرة، من الأشقاء والأصدقاء، على لملمة الجراح وركام الجنون الطائفي، أو أن يقع لبنان مجدداً فريسة السقوط في مشروع مريب من مشاريع الهيمنة الخارجية بعد أن تحرر في انتفاضة العام 2005 من هيمنة النظام الأمني السوري. واتهم الحريري حزب الله بأنه يضع المصير الوطني مرة أخرى أمام منعطف خطير.. وقرر من طرف واحد أن يخترق كل الأصول والقوانين والقواعد التي ترعى الحياة الوطنية بين اللبنانيين، فأعطى نفسه، كحزب وكمجموعة طائفية مسلحة، حقوق الدول في اتخاذ القرارات المصيرية، دون أن يقيم أي اعتبار لحساسيات المجموعات التي يعيش معها والتي تشكل بالحد الأدنى من القواعد الشعبية أكثر من خمسين في المئة من الشعب اللبناني، فضلاً عن استقوائه غير المسبوق بفائض القوة المسلّحة التي يمتلكها.وقال إن الركون الى مشروع حزب الله بهذا الشكل يعني بكل بساطة إنه لن تقوم أي قائمة للدولة اللبنانية في يوم من الأيام. وأن هذه الدولة ستبقى رهينة الحزب ومن فوقه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والى أبد الآبدين.وأضاف أن حزب الله بالنسبة إلينا ليس جيش الدفاع عن الشيعة في لبنان، لأنه في هذه الحالة يضع الطائفة الشيعية بالجملة في مواجهة كل الطوائف اللبنانية. قد يصلح لأن يكون جيشاً للدفاع عن (الرئيس السوري) بشار الأسد أو جيشاً للدفاع عن مصالح إيران وبرنامجها النووي، لكنه بالتأكيد ليس صالحاً للدفاع عن لبنان بعد اليوم، أو للدفاع عن الشيعة وأمنهم واستقرارهم ومصالحم في لبنان والعالم العربي وكل العالم. واعتبر الحريري أن حزب الله يأخذ لبنان الى مشروع تدميري لن تنجو منه صيغة العيش المشترك والنظام الديموقراطي ووحدة الطوائف الإسلامية. حقاً ماقلت يادولة الرئيس المغدور به ،ولكن أين كنت ومن سواك من أهل السنة عن خطط الصفويين الإيرانيين وعميليهما الإرهابيين حسن نصر الله ونبيه بري ؟ وهل لازلت تعتقد بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". وهل لازال باقي الزعماء السنة يصدقون كلام أي عميل لإيران كنوري المالكي وغيره من السياسيين الصفويين العراقيين كما كانوا يصدقون الهالك حافظ الأسد وابنه المجرم بشار حتى أفهموهم المعنى الحقيقي "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"؟ وهو عندهم" الفتنة قائمة لعن علي من أخمدها" عساف خضر
الفتنة قائمة لعن علي من أخمدها
هناك كتاب ومفكرون أحرار توصلوا بحدسهم الرفيع إلى فداحة الخطر الداهم الذي يلف أمتنا العربية والإسلامية ،وخاصة أهل السنة والقادم من دولة التشيع المجوسي الإيرانية . هؤلاء الكتاب والكاتبات دقوا ولازالوا يدقون ناقوس الخطر في الليل والنهار ليصحوا النائمون من سباتهم العميق ولهوهم ولعبهم ولامبالاتهم وليتعظوا بما حدث لإخوانهم السنة في إيران والعراق ولبنان وسوريا حينما انغمس قادة أهل السنة وعامتهم في تلك الدول بخلافاتهم العقيمة واشتد بأسهم ضد بعضهم وأمنوا مكر الصفويين القادمين من إيران ومن غيرها ،ووثقوا بالصفويين الذين يعيشون بينهم تحت ذريعة " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" ،فخلدوا إلى النوم . لم يدققوا بالمعنى الصحيح لمفهوم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" والذي يعني لا تبادر بإشعال الفتن بين المسلمين أو حتى بين غير المسلمين ، ولكن ذلك لايعني أنك ترى من هم من حولك يحيكون الفتن وما وراء الفتن للنيل منك ثم تكتفي بترديد "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" ، لقد أخذ أهل السنة يكررون مقولة "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "دون إدراك عميق لمعنى تلك المقولة حتى فاجأهم من اعتبروه أخاهم ،وهو الجار الصفوي بغدر لم يشهد له التاريخ مثيلاً ، وحل الخراب والدمار في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين والأحواز العربية المستعمرة والحبل على الجرار كما يقولون ،وإذا بالخلايا الصفوية تخرج من مكامنها كما تخرج الأفاعي من جحورها لتنفث سمومها في جسد أهل السنة وتشردهم وتهتك أعراضهم وتذبحهم أطفالهم بالسكاكين وتقطع أوصالهم بالفؤوس .
وأحد المغدور بهم هو رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري الذي ظن بمجوس التشيع النصيري ومجوس التشيع الإيراني خيراً ،أوة على الأقل جاملهم ليئد أية فتنة يعتقد أنها قد تنشب في لبنان فتعكر صفوه،ولكنه لم يكن يعلم أن مايخططه هؤلاء الطائفيون الحاقدون على مر التاريخ لايعرف من مفهوم "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها "إلا الخداع والمكر والغدر ، فأطيح به وضيق عليه وخلع من رئاسة الوزارة بغدر لامثيل له إلا غدر نوري المالكي في العراق الذي قلب الطاولة على الشرعية المنتخبة بعد أن خططت إيران لذلك الغدر .
ولكن وبعد أن أدرك الحريري ذلك ، وهو الذي يتزعم أكبر كتلة نيابية ويعيش خارج البلاد، أخذ يحذر من أن لبنان يقترب بـحافة الخطر ، وشنّ هجوماً عنيفاً على حزب الله الذي غدر باللبنانيين من شيعة ومن سنة ومن مسيحيين ومن غيرهم فقال::
"أن ما يواجه لبنان في المرحلة الراهنة، يقترب من حافة الخطر الوجودي ويهدد رسالة لبنان وقيم التنوع الثقافي والمذهبي في العمق.وأضاف أن أشد ما أخشاه حيال الأوضاع التي تواجه لبنان وإصرار حزب الله على عسكرة إحدى المكونات الرئيسية في البلاد وإخراجها عن طوع الدولة وتوريطها في مهمات انتحارية، أن يقع لبنان بكل مجموعاته الطائفية فريسة الضياع في صراعات أهلية ومذهبية، دون أن نجد مَن يعيننا هذه المرة، من الأشقاء والأصدقاء، على لملمة الجراح وركام الجنون الطائفي، أو أن يقع لبنان مجدداً فريسة السقوط في مشروع مريب من مشاريع الهيمنة الخارجية بعد أن تحرر في انتفاضة العام 2005 من هيمنة النظام الأمني السوري.
واتهم الحريري حزب الله بأنه يضع المصير الوطني مرة أخرى أمام منعطف خطير.. وقرر من طرف واحد أن يخترق كل الأصول والقوانين والقواعد التي ترعى الحياة الوطنية بين اللبنانيين، فأعطى نفسه، كحزب وكمجموعة طائفية مسلحة، حقوق الدول في اتخاذ القرارات المصيرية، دون أن يقيم أي اعتبار لحساسيات المجموعات التي يعيش معها والتي تشكل بالحد الأدنى من القواعد الشعبية أكثر من خمسين في المئة من الشعب اللبناني، فضلاً عن استقوائه غير المسبوق بفائض القوة المسلّحة التي يمتلكها.وقال إن الركون الى مشروع حزب الله بهذا الشكل يعني بكل بساطة إنه لن تقوم أي قائمة للدولة اللبنانية في يوم من الأيام. وأن هذه الدولة ستبقى رهينة الحزب ومن فوقه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والى أبد الآبدين.وأضاف أن حزب الله بالنسبة إلينا ليس جيش الدفاع عن الشيعة في لبنان، لأنه في هذه الحالة يضع الطائفة الشيعية بالجملة في مواجهة كل الطوائف اللبنانية. قد يصلح لأن يكون جيشاً للدفاع عن (الرئيس السوري) بشار الأسد أو جيشاً للدفاع عن مصالح إيران وبرنامجها النووي، لكنه بالتأكيد ليس صالحاً للدفاع عن لبنان بعد اليوم، أو للدفاع عن الشيعة وأمنهم واستقرارهم ومصالحم في لبنان والعالم العربي وكل العالم.
واعتبر الحريري أن حزب الله يأخذ لبنان الى مشروع تدميري لن تنجو منه صيغة العيش المشترك والنظام الديموقراطي ووحدة الطوائف الإسلامية.
حقاً ماقلت يادولة الرئيس المغدور به ،ولكن أين كنت ومن سواك من أهل السنة عن خطط الصفويين الإيرانيين وعميليهما الإرهابيين حسن نصر الله ونبيه بري ؟ وهل لازلت تعتقد بأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها". وهل لازال باقي الزعماء السنة يصدقون كلام أي عميل لإيران كنوري المالكي وغيره من السياسيين الصفويين العراقيين كما كانوا يصدقون الهالك حافظ الأسد وابنه المجرم بشار حتى أفهموهم المعنى الحقيقي "الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"؟ وهو عندهم" الفتنة قائمة لعن علي من أخمدها"
عساف خضر