الصدر يكشف المالكي كشف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حقيقة مهمة اليوم طالما جادل بها ودافع عنها العديد من الكتاب ورجال الفكر والسياسيين الشيعة، ألا وهي طائفية نظام المالكي الذي يحكم العراق اليوم بمنهجية التفرد بإقصاء معارضيه، وربما تصفية السنة تحديدا، حتى تحول النظام العراقي بقيادة المالكي الى نظام فاشستي يتصف بممارسة التصفية لكل من يعارضه، ويتفنن في ممارسة التصفية الطائقية (العنصرية) البغيضة بحق السنة وبصورة مبرمجة، ولاشك في ان تلك الممارسات المتراكمة من المالكي ونظامه بلغت حدا لم يعد بالامكان احتماله، حتى بلغ الامر بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى الافصاح عن هذه الحقيقة، وكشفها الى العلن، بتصريحاته الواضحة في وضع النقاط على الحروف بخصوص هذا النظام الذي لم يعد يراعي اي اعتبارات فيما يقوم به ممارسات طائفية وأعمال، كما وصفها الصدر، ارهابية، وكل ذلك من خلال التدثر من قبل المالكي برداء الشيعة والتشيع حتى يكسب التعاطف الطائفي لفئته، ويبرر اعماله غير المسبوقة، وللاسف فإن ذلك يتم بالتوافق والترتيب مع ايران التي وجدت في المالكي وحزبه ضالتها لسياساتها وتفكيرها التوسعي، ولا يخفى على احد ان قيادات حزب المالكي الحاكم في العراق اليوم كانت في ملاذ آمن لدى ايران لسنوات طويلة، تمكنت من خلاله ايران ان تبرمج المالكي ورموز حزبه وفقا لمنظورها، وجهزتهم لمرحلة ما بعد سقوط صدام حسين حتى يكون حليفها في العراق هو ربيبها وامتدادها الطبيعي في سياساتها الطائفية والتوسعية، فلئن كان السنة في ايران يعانون الأمرين من ممارسات النظام الحاكم فيها كما يعاني الاصلاحيون من الشيعة انفسهم، فان ايران كانت منشغلة بتصدير الثورة الى العديد من الدول العربية والاسلامية بمنظر ومخطط يهدف الى اقامة كيانات وانظمة طائفية تتماشى مع توجهاتها التي تثير الفتنة مع السنة، وبصورة لا يمكن معها ان تطفأ اذا اشتعلت، وكان من ثمار ما قامت به ايران هو نظام المالكي في العراق، وذلك كله قد تحقق من خلال توافق الاميركان مع ايران في تيسير بسط النفوذ الشيعي على العراق بمخطط رهيب يؤدي الى تقسيم العالم العربي الى كنتونات متقاتلة بين السنة والشيعة، بسبب استفزاز مرتب يقوده النظام الايراني، وصار تنفيذه واقعا في العراق على يد المالكي ونظامه. وبعد كل ما سبق وما كشفه مقتدى الصدر علنا لم يعد للكتاب الشيعة في الكويت، ممن يدعون الليبرالية من مبرر للدفاع المستمر عن ممارسات النظام الايراني والعراقي ، وتركيز هجومهم على الدين والتدين السني فقط، وتجاهل المتطرفين من الشيعة. اللهم اني بلغت، أ. د. محمد المقاطع
الصدر يكشف المالكي
كشف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حقيقة مهمة اليوم طالما جادل بها ودافع عنها العديد من الكتاب ورجال الفكر والسياسيين الشيعة، ألا وهي طائفية نظام المالكي الذي يحكم العراق اليوم بمنهجية التفرد بإقصاء معارضيه، وربما تصفية السنة تحديدا، حتى تحول النظام العراقي بقيادة المالكي الى نظام فاشستي يتصف بممارسة التصفية لكل من يعارضه، ويتفنن في ممارسة التصفية الطائقية (العنصرية) البغيضة بحق السنة وبصورة مبرمجة، ولاشك في ان تلك الممارسات المتراكمة من المالكي ونظامه بلغت حدا لم يعد بالامكان احتماله، حتى بلغ الامر بالزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى الافصاح عن هذه الحقيقة، وكشفها الى العلن، بتصريحاته الواضحة في وضع النقاط على الحروف بخصوص هذا النظام الذي لم يعد يراعي اي اعتبارات فيما يقوم به ممارسات طائفية وأعمال، كما وصفها الصدر، ارهابية، وكل ذلك من خلال التدثر من قبل المالكي برداء الشيعة والتشيع حتى يكسب التعاطف الطائفي لفئته، ويبرر اعماله غير المسبوقة، وللاسف فإن ذلك يتم بالتوافق والترتيب مع ايران التي وجدت في المالكي وحزبه ضالتها لسياساتها وتفكيرها التوسعي، ولا يخفى على احد ان قيادات حزب المالكي الحاكم في العراق اليوم كانت في ملاذ آمن لدى ايران لسنوات طويلة، تمكنت من خلاله ايران ان تبرمج المالكي ورموز حزبه وفقا لمنظورها، وجهزتهم لمرحلة ما بعد سقوط صدام حسين حتى يكون حليفها في العراق هو ربيبها وامتدادها الطبيعي في سياساتها الطائفية والتوسعية، فلئن كان السنة في ايران يعانون الأمرين من ممارسات النظام الحاكم فيها كما يعاني الاصلاحيون من الشيعة انفسهم، فان ايران كانت منشغلة بتصدير الثورة الى العديد من الدول العربية والاسلامية بمنظر ومخطط يهدف الى اقامة كيانات وانظمة طائفية تتماشى مع توجهاتها التي تثير الفتنة مع السنة، وبصورة لا يمكن معها ان تطفأ اذا اشتعلت، وكان من ثمار ما قامت به ايران هو نظام المالكي في العراق، وذلك كله قد تحقق من خلال توافق الاميركان مع ايران في تيسير بسط النفوذ الشيعي على العراق بمخطط رهيب يؤدي الى تقسيم العالم العربي الى كنتونات متقاتلة بين السنة والشيعة، بسبب استفزاز مرتب يقوده النظام الايراني، وصار تنفيذه واقعا في العراق على يد المالكي ونظامه.
وبعد كل ما سبق وما كشفه مقتدى الصدر علنا لم يعد للكتاب الشيعة في الكويت، ممن يدعون الليبرالية من مبرر للدفاع المستمر عن ممارسات النظام الايراني والعراقي ، وتركيز هجومهم على الدين والتدين السني فقط، وتجاهل المتطرفين من الشيعة.
اللهم اني بلغت،
أ. د. محمد المقاطع