ألإرهابي المدلل(2)
الإرهابي المدلل هو المجرم الطائفي المدعو عبدالحميد دشتي الإيراني الذي للأسف يحمل جنسية إخواننا في الكويت . هذا العميل الإيراني تمكن من أن يصبح عضوا بمجلس الأمة من خلال الشيعة الإيرانيين الذين حصلوا على الجنسية الكويتية بسبب ضعف القوانين الكويتية التي تمنح جنسيتها لكل من هب ودب ولا تسحبها من خونة الشيعة الذين يتخابرون مع أجهزة المخابرات الإيرانية وتنفيذ تعليماتها ضد من يفترض بأنها بلدهم الكويت .بينما تسحبها لأتفه الأسباب من أهل السنة .
هذا المجرم الإرهابي المدلل عبدالحميد دشتي الذي يدعو صراحة لحمل الشيعة السلاح انتظاراً لساعة الصفر وأعوانه من أمثال خالد الشطي والدجال المهري وغيرهم بمنأى عن عين الحكومة الكويتية العوراء التي لاترى أي شائبة في في كل مايفعله الإرهابيون الشيعة . وحتى لا لاتقول الحكومة بأن أحداً لم ينبهها إلى ذلك نعرض هنا مقالاً كتبه كاتب عراقي اسمه داود البصري عنوانه « عبدالحميد دشتي... الاستفزاز والتلاعب على الكلمات?
» قال فيه:
" مواقف وتصريحات وكلمات النائب في البرلمان الكويتي عبد الحميد دشتي شهيرة ومعروفة, للقاصي والداني بخصوص المسألة السورية ورؤيته العدوانية والمضادة للثورة الشعبية السورية الحرة من الوضوح والشفافية بحيث لا يتناطح بشأنها عنزان, فالرجل يقف مواقف مضادة من تلك الثورة, وعلى الضد تماما من مواقف غالبية الرأي
العام الشعبي الكويتي والعربي والدولي, بل أنه لا يتورع أبدا عن اتخاذ مواقف وإطلاق تصريحات تتسم بالاستفزاز والعدوانية ضد حق الشعب السوري في تقرير مصيره, خصوصا وأن رجال وفتية وحرائر ذلك الشعب هم الذين قرروا الثورة الشاملة وهم وحدهم الذين يعرفون حجم وطبيعة المعاناة من نظام دجال مخادع ولصوصي متوارث تحت شعار الثورية الرثة والاشتراكية البائسة والصمود والتصدي المزيف والمستمر منذ نصف قرن من الزمان, بالتمام والكمال, اتسم بالعنجهية والتسلط والجبروت وتسلط الغلمان من العشيرة والعائلة الذهبية, واتسم بضياع الأرض والعرض والكرامة واحتلال بل تسليم أراض سورية عربية عزيزة للدولة العبرية, بل وتمادى ليحول سورية العظيمة مزرعة لغلمان الولي الإيراني الفقيه وعصابات الإرهاب التابعة للحرس الإرهابي الثوري, ولبقية العصابات الطائفية المعروفة, التي تخوض اليوم حربها القذرة ضد الإرادة السورية الحرة, والتي سيهزمها ذلك الشعب الحر شر هزيمة بعد أن يذيقها من كؤوس سموم الهزيمة ما يفتت كبدها ويرسلها الى مزبلة التاريخ.
وكما قلنا آنفا فإن مواقف السيد دشتي وبعض ممن يؤيده في دولة الكويت معروفة ومشخصة وواضحة, ولكن تصريحاته الأخيرة التي نشرتها صحيفة "الوطن" الكويتية تمثل القمة في الاستفزاز لمشاعر ملايين العرب المسلمين وهو يتغزل بالرئيس السوري, والذي تحول نظامه الى مجرم أشر بعد أن فقد شرعيته وتمادى في مجازره, وفتح المجال لأعداء الشعب السوري بالمساهمة المجانية في قتل شعبه ! وعلى الضد تماما من الموقفين الرسمي والشعبي في دولة الكويت العربية الحرة, التي يشعر أبناؤها بكل جوارحهم ما تعنيه الهيمنة الفاشية وما يعنيه البطش والظلم لنظام البعث السوري, وهو الشعب الذي قاوم الاحتلال العراقي للدولة عام 1990 وأنجز بناء وتكريس دولته الحرة, وأنضم أبنائه بتضحياتهم لقوائم شهداء الحرية في التاريخ الإنساني.
لقد أفرط دشتي في التغزل بصديقه وقريبه والعزيز الأعز على قلبه الرفيق الفريق الدكتور بشار الاسد, بل أن دشتي وفي هذا الزمن الدموي الصعب وحيث يخوض أبطال الشام ملحمة الخلاص بسواعدهم القوية الحرة بات يجاهر بدعم الطاغية بل ويشوه المواقف ويخلط الأوراق وبطريقة مثيرة للسخرية وحتى الغثيان, ودشتي الذي يترأس في نفس الوقت مؤتمرا هزليا و"خرطي" يدعى "مؤتمر نصرة الشعب البحريني" يناصر فيه المعسكر الإيراني في مملكة البحرين الذي يدعو الى تهديم أسس الدولة البحرينية وإقامة دولة الولي الفقيه في تلك المملكة العربية العريقة لا يتردد أبدا عن التصريح والغمز واللمز بالموقف السعودي, وحيث يتهم المملكة العربية السعودية بكونها الكيان الاستحواذي التوسعي ويقارن بينها وبين التصرفات الفظة للنظام الإيراني الذي يحاول من خلال سلسلة تحركاته, ومن ضمنها شبكات التجسس الهيمنة على الخليج العربي وفقا للرؤية التبشيرية الإيرانية المعروفة والمشخصة , والعجيب أن دشتي لا يرى بأسا ولا خطرا من شبكات التجسس تلك? ويعتبرها حالة طبيعية! في تناقض غير طبيعي مع مستلزمات عمله البرلماني والسياسي!
ما تفوه به السيد دشتي خطير وخطير جدا لأنه يمس ثوابت الأمن الوطني, ليس للكويت فقط, بل لمجموعة مجلس التعاون الخليجي, إضافة الى ضرره البالغ على وحدة الموقفين العربي والدولي من الثورة السورية التي تخوض هذه الأيام صراع الحسم النهائي المؤذن بالانتصار ورحيل الفاشية البعثية السورية.
من حق دشتي الكامل التغزل بالرئيس السوري, ومن حقه أيضا إرسال رسائل الحب والوله له ولبطانته, ولكن ليس من حقه التعدي على إرادة الشعوب الحرة, ولا تشويه مواقف الأحرار ولا الدفاع عن المجرمين ولا التسخيف من قضية شبكات التجسس الإيرانية, فضلا عن الدعوة لإسقاط أنظمة الخليج العربي وفي طليعتها النظام في البحرين! معركة الحرية في الشام أضحت واضحة بالكامل, وتصريحات عبد الحميد دشتي ليست سوى استفزاز لا مبرر له وتزوير في محاضر التاريخ الرسمية, وتعد على خيارات الشعوب الحرة وأهمها الحق في تقرير المصير, فدماء مئات الآلاف من السوريين ليست ماء يا سيد دشتي, والثورة الشعبية السورية لا تحتاج لرخصة أوتزكية من أحد, ثقتنا كبيرة بأهلنا الأحرار في الكويت العربية الحرة الذين لا يمكن أن تشوه مواقفهم الأصيلة مواقف معزولة لعدد من الذين ارتضوا الوقوف في معسكر الباطل... فلا حول ولا قوة إلا بالله. "
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة