العميل المخلوع لاأدري لم تذكرت فجأة رئيس الوزراء العراقي المخلوع نوري المالكي وتذكرت عمالته وسفالت وانحطاطه الفكري والمالي والإنساني . لا أدري لم تذكرت هذا التافه الذي كان بائعاً للسبح فنقلته إيران من الشارع إلى رئاسة وزراء العراق ؟ ربما تذكرته لوتذكرت ايامه السوداء حينما قرأت مقالة كتبها المفكر العراقي الكبير داود البصري الذي كتب هذا المقال نوري المالكي يحذر الاتحاد الأوروبي طريف و مثير لكل عوامل الدهشة ذلك التحذير الفج الذي أطلقه رئيس وزراء حزب "الدعوة" الإرهابي نوري المالكي بوجه السيدة كاترين أشتون منسقة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية, والذي يدعو فيه الأوروبيين بعدم تزويد المعارضة السورية بالسلاح! والغريب إن هذا التحذير السمج قد تزامن مع تهديد علني أطلقه الرئيس السوري بشار الاسد للاتحاد الأوروبي أيضا باعمال ارهابية في حال تزويد المعارضة السورية بالسلاح! وهذا التزامن ليس مستغربا و لا عجيبا فشبيه الشيء منجذب إليه! و التعاون في مجال قمع الأحرار بين نظامي العراق و سورية متشابه الى حد الفجيعة ! كما أن تحذير المالكي و تهديد بشار يذكرنا جميعا بتهديدات ملك الملوك الإفريقي الذي كان معمر القذافي وهو يهدد بحرق أوروبا أو بإغراقها بسيول اللاجئين الأفارقة وبأعمال الإرهاب أيضا! ولكن تأملوا و تذكروا أين أضحى ملك الملوك اليوم ? وهو ما ينتظر بقية قائمة الطغاة المتبقين والذين يرفسون اليوم رفسات الاحتضار و التلاشي والاندثار. تحذيرات نوري المالكي البائسة من تسليح المعارضة السورية الحرة لن تجد لها بكل تأكيد أي أصداء لها في دول الاتحاد الأوروبي التي لاتصوغ تحركاتها وسياساتها وفقا لمصالح و أهواء زعماء وقادة الميليشيات الطائفية الإيرانية في العراق ! كما أن قضية دعم الشعب السوري الحر قد اتخذت أبعادا دولية في ضوء ثبوت إستعمال النظام السوري للأسلحة الكيمياوية القذرة ضد شعبه , وهي القضية نفسها والملف الذي سبق للمعارضة العراقية السابقة اتخاذه كملف إدانة ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي استعمل السلاح الكيمياوي في مدينة "حلبجة" الكردية في ربيع عام 1988 , حينها كان صوت المالكي و غيره من أهل الأحزاب الإيرانية عاليا و يدعو الى التدخل الدولي لقمع النظام العراقي! فما الذي تغير اليوم ليقف المالكي وجماعته موقفا مغايرا لمواقف الماضي القريب? سوى المصلحة العليا للستراتيجية الإيرانية في الشرق? كان على نوري المالكي أن يخجل من نفسه وهو يحاول تحريض الاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري المسكين و المعذب! أو أن يقف مع نفسه موقف شجاع ومسؤول ليتساءل عن أطنان السلاح والعتاد وآلاف المقاتلين الذين ترسلهم إيران عبر الأراضي العراقية لقتل أحرار الشام فيما يصر سيادته على الإمعان في قتل السوريين, ونصرة الظالم, وخذلان المظلوم رغم أن المالكي ورهطه يعلمون علم اليقين أن "يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم"! و بأن الظلم مرتعه وخيم و بأن تحذيراته الفاقدة للصلاحية و الاعتبار لايمكن أن تجعل الاتحاد الأوروبي يقف موقف المتفرج وهو يحصي جثث السوريين و دماءهم المسفوكة بالمئات يوميا? كيف يسمح المالكي لنفسه بأن "يشرعن" قتل السوريين الأحرار و أيديهم مغلولة ومكتفة بالكامل فيما يحجم عن نصرة الحق و مساندة الباطل? مواقف نوري المالكي وحزبه وميليشياته الطائفية من ثورة الشعب السوري الحرة هي مواقف خزي و عار وشنار لاعلاقة لعموم العراقيين بها, ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن الضمير الجمعي للعراقين, بل أنها تعبر وبكل جلاء عن رأي النظام الإيراني ومنهج الولي الفقيه الذي يبسط سيادته و يفرض قراراته على نوري وحزبه الإرهابي العميل. لقد توضحت المواقف بالكامل ولم يعد لأهل المعسكر الإيراني ما يمكن إخفاؤه, وأضحت بالتالي عملية إسقاط نظام بشار الاسد تعني بالضرورة الإسقاط الكامل لحلفائه, ومناصريه, وإرسالهم بالبريد المستعجل والمضمون الى مزبلة التاريخ ! ليست هناك مساومة على حقوق الشعوب, كما أن نوري وهو يعبر عن لواعجه, وهواجسه, ومخاوفه لا ينطق إلا نتيجة رعبه و تخوفه الصريح من نتائج انتصار الثورة السورية ! وهو انتصار سيكون بمثابة تاج انتصارات الأمة في تحطيم آخر أصنام الهزيمة و الإرهاب في الشرق القديم , ليحذر نوري ما شاء له التحذير , وليطلق آهاته و نفثات حقده ضد أحرار الشام الذين وعلى مدى ثلاثة أعوام من الصراع الدموي والمعاناة الأسطورية لم يركعوا أو تلين قناتهم , بل أنهم اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على مقارعة المعتدي وإنزال القصاص الشعبي العادل به... لقد نزع نوري بتحذيراته الفجة آخر أوراق التوت الإيرانية عن عورات ن ظامه الطائفية... ومن يجعل الضرغام بازا لصيده , تصيده الضرغام فيما تصيدا المنظمةالعالمية للدفاع عن أهل السنة
العميل المخلوع
لاأدري لم تذكرت فجأة رئيس الوزراء العراقي المخلوع نوري المالكي وتذكرت عمالته وسفالت وانحطاطه الفكري والمالي والإنساني . لا أدري لم تذكرت هذا التافه الذي كان بائعاً للسبح فنقلته إيران من الشارع إلى رئاسة وزراء العراق ؟ ربما تذكرته لوتذكرت ايامه السوداء حينما قرأت مقالة كتبها المفكر العراقي الكبير داود البصري الذي كتب هذا المقال نوري المالكي يحذر الاتحاد الأوروبي
طريف و مثير لكل عوامل الدهشة ذلك التحذير الفج الذي أطلقه رئيس وزراء حزب "الدعوة" الإرهابي نوري المالكي بوجه السيدة كاترين أشتون منسقة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية, والذي يدعو فيه الأوروبيين بعدم تزويد المعارضة السورية بالسلاح! والغريب إن هذا التحذير السمج قد تزامن مع تهديد علني أطلقه الرئيس السوري بشار الاسد للاتحاد الأوروبي أيضا باعمال ارهابية في حال تزويد المعارضة السورية بالسلاح! وهذا التزامن ليس مستغربا و لا عجيبا فشبيه الشيء منجذب إليه! و التعاون في مجال قمع الأحرار بين نظامي العراق و سورية متشابه الى حد الفجيعة ! كما أن تحذير المالكي و تهديد بشار يذكرنا جميعا بتهديدات ملك الملوك الإفريقي الذي كان معمر القذافي وهو يهدد بحرق أوروبا أو بإغراقها بسيول اللاجئين الأفارقة وبأعمال الإرهاب أيضا! ولكن تأملوا و تذكروا أين أضحى ملك الملوك اليوم ? وهو ما ينتظر بقية قائمة الطغاة المتبقين والذين يرفسون اليوم رفسات الاحتضار و التلاشي والاندثار.
تحذيرات نوري المالكي البائسة من تسليح المعارضة السورية الحرة لن تجد لها بكل تأكيد أي أصداء لها في دول الاتحاد الأوروبي التي لاتصوغ تحركاتها وسياساتها وفقا لمصالح و أهواء زعماء وقادة الميليشيات الطائفية الإيرانية في العراق ! كما أن قضية دعم الشعب السوري الحر قد اتخذت أبعادا دولية في ضوء ثبوت إستعمال النظام السوري للأسلحة الكيمياوية القذرة ضد شعبه , وهي القضية نفسها والملف الذي سبق للمعارضة العراقية السابقة اتخاذه كملف إدانة ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي استعمل السلاح الكيمياوي في مدينة "حلبجة" الكردية في ربيع عام 1988 , حينها كان صوت المالكي و غيره من أهل الأحزاب الإيرانية عاليا و يدعو الى التدخل الدولي لقمع النظام العراقي! فما الذي تغير اليوم ليقف المالكي وجماعته موقفا مغايرا لمواقف الماضي القريب? سوى المصلحة العليا للستراتيجية الإيرانية في الشرق?
كان على نوري المالكي أن يخجل من نفسه وهو يحاول تحريض الاتحاد الأوروبي ضد الشعب السوري المسكين و المعذب! أو أن يقف مع نفسه موقف شجاع ومسؤول ليتساءل عن أطنان السلاح والعتاد وآلاف المقاتلين الذين ترسلهم إيران عبر الأراضي العراقية لقتل أحرار الشام فيما يصر سيادته على الإمعان في قتل السوريين, ونصرة الظالم, وخذلان المظلوم رغم أن المالكي ورهطه يعلمون علم اليقين أن "يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم"! و بأن الظلم مرتعه وخيم و بأن تحذيراته الفاقدة للصلاحية و الاعتبار لايمكن أن تجعل الاتحاد الأوروبي يقف موقف المتفرج وهو يحصي جثث السوريين و دماءهم المسفوكة بالمئات يوميا? كيف يسمح المالكي لنفسه بأن "يشرعن" قتل السوريين الأحرار و أيديهم مغلولة ومكتفة بالكامل فيما يحجم عن نصرة الحق و مساندة الباطل?
مواقف نوري المالكي وحزبه وميليشياته الطائفية من ثورة الشعب السوري الحرة هي مواقف خزي و عار وشنار لاعلاقة لعموم العراقيين بها, ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن الضمير الجمعي للعراقين, بل أنها تعبر وبكل جلاء عن رأي النظام الإيراني ومنهج الولي الفقيه الذي يبسط سيادته و يفرض قراراته على نوري وحزبه الإرهابي العميل. لقد توضحت المواقف بالكامل ولم يعد لأهل المعسكر الإيراني ما يمكن إخفاؤه, وأضحت بالتالي عملية إسقاط نظام بشار الاسد تعني بالضرورة الإسقاط الكامل لحلفائه, ومناصريه, وإرسالهم بالبريد المستعجل والمضمون الى مزبلة التاريخ !
ليست هناك مساومة على حقوق الشعوب, كما أن نوري وهو يعبر عن لواعجه, وهواجسه, ومخاوفه لا ينطق إلا نتيجة رعبه و تخوفه الصريح من نتائج انتصار الثورة السورية ! وهو انتصار سيكون بمثابة تاج انتصارات الأمة في تحطيم آخر أصنام الهزيمة و الإرهاب في الشرق القديم , ليحذر نوري ما شاء له التحذير , وليطلق آهاته و نفثات حقده ضد أحرار الشام الذين وعلى مدى ثلاثة أعوام من الصراع الدموي والمعاناة الأسطورية لم يركعوا أو تلين قناتهم , بل أنهم اليوم أكثر إصرارا وعزيمة على مقارعة المعتدي وإنزال القصاص الشعبي العادل به... لقد نزع نوري بتحذيراته الفجة آخر أوراق التوت الإيرانية عن عورات ن ظامه الطائفية... ومن يجعل الضرغام بازا لصيده , تصيده الضرغام فيما تصيدا
المنظمةالعالمية للدفاع عن أهل السنة