الصدر يتهم العصائب الإيرانية يجب على اهل السنة انتهاج نوع جديد من الفكر يمكنهم من التطور قبل أن يصيبهم الجمود ثم الانقراض . ومن أوجه تطوير الفكر السني تغيير وجهة نظرهم عن أناس أشاعت المخابرات الإيرانية أنهم تابعون لها مثل السيد مقتدى الصدر . صحيح أن للسيد الصدر تصريحات سلبية تضره قبل أن تضر غيره ونحن لانوافقه عليها ،ولكن في نفس الوقت فإن له مواقف إيجابية يجب أن نحترمها ونقدرها مثل مواقف المرجع الشيعي العربي السيد الصرخي . وتقديرنا كمنظمة عالمية للدفاع عن أهل السنة للسيد مقتدى الصدر أنه لم يسكت عن الجرائم الإيرانية وحدد الحركة الإرهابية الإيرانية المعروفة بعصائب أهل الحق بارتكاب جرائم بحق أتباعه من الشيعة ،وضرب مثالاً يجب أن نحتذي به نحن أهل السنة في ضبط أتباعه وأمره لهم بأن لاينجرفوا إلى الفخ الذي نصبه لهم أتباع إيران في العراق ،وهو أماط اللثام عن الجهة الميليشياوية التي يعتقد أنها تورطت في محاولة اغتيال القيادي البارز في تياره حازم الأعرجي في منطقة الكاظمية ببغداد عندما اتهم من سماهم «أهل الباطل» في إشارة صريحة إلى «عصائب أهل الحق»، التي انشق زعيمها عنه عام 2007، بمحاولة الاغتيال. فالبيان الأول الذي صدر حول محاولة الاغتيال عن مكتب الصدر اكتفى باتهام «الميليشيات» في المحاولة التي أسفرت عن مقتل أحد أفراد حماية الأعرجي، مبتعدا عن التصريح باسم الجهة المقصودة وهو ما فعله عضو البرلمان عن التيار الصدري جواد الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أشار فيه إلى أنه «وقبل أن يصدر أمر توضيحي من مكتب زعيم التيار الصدري بهذا الخصوص وبناء على معطيات معينة فإنه من الحكمة الابتعاد عن اتهام أي جهة في هذا الأمر». وكان مكتب الصدر أصدر بيانا جاء فيه أنه «قامت الميليشيات بهجوم مسلح على مكتب السيد الشهيد في مدينة الكاظمية المقدسة في محاولة لاغتيال السيد حازم الأعرجي»، مضيفا أن «الحادثة المؤلمة أسفرت عن استشهاد أحد عناصر جيش الإمام المهدي المجاهد المظلوم الشهيد ضرغام أبو علي ونجاة السيد المجاهد من المحاولة». وتابع المكتب: «أن هذا الفعل الشنيع الذي قامت به الميليشيات يثبت عداءهم لآل الصدر ولأهل البيت لأنهم قد أهانوا حرمة الزيارة المقدسة»، في إشارة إلى مراسم الزيارة لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم. وأوصى المكتب أتباع التيار الصدري بـ«عدم القيام بأي تصرف عسكري»، وشدد مخاطبا هؤلاء بالقول: «لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية الناطقة بالحق وابتعدوا عن الفتنة بكل أشكالها وفوتوا الفرصة على العدو مهما كان وكيفما كان»، مؤكدا أن «دماء المسلمين العراقيين المؤمنين الصدريين حرام». لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عاد في وقت لاحق ليتهم «عصائب أهل الحق»التابعة لولي إيران السفيه بمحاولة اغتيال الأعرجي الذي يعد واحدا من أبرز قيادات التيار الصدري ومسؤول مكتب الصدر في مدينة الكاظمية وهو شقيق رئيس كتلة الأحرار في مجلس النواب بهاء الأعرجي. وقال الصدر في بيان، إن «مكتب السيد الشهيد ليس له علافة في الخلافات الدنيوية وليس للتشكيلات الميليشياوية الحكومية للاعتداء علينا آل الصدر فو الله قد أذهبتم ماء وجوهنا ولم تراعوا فينا إلا ولا ذمة، قد تعديتم على الخطوط التي خطها لنا آباؤنا وأجدادنا وعلماؤنا وشهداؤنا لا سيما حاملي السلاح منكم، كفاني وكفا آل الصدر شر أعمالكم فلستم لي ولا لآبائي تنتسبون وغفر الله لمن اعتدى عليه بغير حق ونسأل الله أن يعاقب كل من أساء أو ظلمنا آل الصدر». وأضاف: «يا أهل الباطل ليس هذا يرضي شهيدينا فالقتل ليس من صلاحياتكم ولا صلاحيات قياداتكم وإن كنتم مع الحكومة، مؤكدا أن الحكومة نحن من صنعها ونحن من يحاول تقويمها ولستم إلا طالبين لدنيا أسأل الله أن يبعدكم عنها ولترجعوا في أحضان أبيكم ليغفر الله لكم ما تقدم من ذنبكم وليبعدكم عن الشهوات والملذات». من جهته، أكد عضو البرلمان عن التيار الصدري جواد الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا ما كنا نخشى منه ونحذر منه حيث إننا لا نتمنى أن تصل الخلافات إلى هذا الحد بحيث يتم زرع الفتنة بين الشركاء والسياسيين». وأضاف الجبوري: أن «المخاوف هنا في استهداف مثل هذه الرموز تتمثل في إمكانية رد الفعل ففي حال كان الفعل سلبيا فإن رد الفعل قد يكون أكثر سلبية وأن المحصلة النهائية لذلك أن الثمن يدفعه الناس البسطاء». وأكد الجبوري أن «مما يؤسف له أن تحصل مثل هذه الأمور التي لا يمكن أن تؤسس لدولة بل تبقى الفوضى سيدة الموقف». هكذا كان السيد الصدر يبث أول شكواه من الإرهاب الإيراني وعملائه في العراق برئاسة الطاغية المطرود نوري المالكي إلى أن تطور موقفه للوقوف مع أهل السنة ضد جرائم المالكي ، فشكراً للسيد الصدر وشكراً للمرجع الحر السيد الصرخي الذي ندد فيه بتهميش أهل السنة وظلمهم ورفض فتوى السيستاني بقتالهم بحجة محاربة الإرهاب .فحيا الله إخواننا الشيعة في العراق على مواقفهم البطولية ضد مجرمي خامنئي وأذنابه في حزب الدعوة وبقية عملاء إيران الحاكمين في العراق. المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة
الصدر يتهم العصائب الإيرانية
يجب على اهل السنة انتهاج نوع جديد من الفكر يمكنهم من التطور قبل أن يصيبهم الجمود ثم الانقراض . ومن أوجه تطوير الفكر السني تغيير وجهة نظرهم عن أناس أشاعت المخابرات الإيرانية أنهم تابعون لها مثل السيد مقتدى الصدر . صحيح أن للسيد الصدر تصريحات سلبية تضره قبل أن تضر غيره ونحن لانوافقه عليها ،ولكن في نفس الوقت فإن له مواقف إيجابية يجب أن نحترمها ونقدرها مثل مواقف المرجع الشيعي العربي السيد الصرخي . وتقديرنا كمنظمة عالمية للدفاع عن أهل السنة للسيد مقتدى الصدر أنه لم يسكت عن الجرائم الإيرانية وحدد الحركة الإرهابية الإيرانية المعروفة بعصائب أهل الحق بارتكاب جرائم بحق أتباعه من الشيعة ،وضرب مثالاً يجب أن نحتذي به نحن أهل السنة في ضبط أتباعه وأمره لهم بأن لاينجرفوا إلى الفخ الذي نصبه لهم أتباع إيران في العراق ،وهو أماط اللثام عن الجهة الميليشياوية التي يعتقد أنها تورطت في محاولة اغتيال القيادي البارز في تياره حازم الأعرجي في منطقة الكاظمية ببغداد عندما اتهم من سماهم «أهل الباطل» في إشارة صريحة إلى «عصائب أهل الحق»، التي انشق زعيمها عنه عام 2007، بمحاولة الاغتيال.
فالبيان الأول الذي صدر حول محاولة الاغتيال عن مكتب الصدر اكتفى باتهام «الميليشيات» في المحاولة التي أسفرت عن مقتل أحد أفراد حماية الأعرجي، مبتعدا عن التصريح باسم الجهة المقصودة وهو ما فعله عضو البرلمان عن التيار الصدري جواد الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أشار فيه إلى أنه «وقبل أن يصدر أمر توضيحي من مكتب زعيم التيار الصدري بهذا الخصوص وبناء على معطيات معينة فإنه من الحكمة الابتعاد عن اتهام أي جهة في هذا الأمر».
وكان مكتب الصدر أصدر بيانا جاء فيه أنه «قامت الميليشيات بهجوم مسلح على مكتب السيد الشهيد في مدينة الكاظمية المقدسة في محاولة لاغتيال السيد حازم الأعرجي»، مضيفا أن «الحادثة المؤلمة أسفرت عن استشهاد أحد عناصر جيش الإمام المهدي المجاهد المظلوم الشهيد ضرغام أبو علي ونجاة السيد المجاهد من المحاولة». وتابع المكتب: «أن هذا الفعل الشنيع الذي قامت به الميليشيات يثبت عداءهم لآل الصدر ولأهل البيت لأنهم قد أهانوا حرمة الزيارة المقدسة»، في إشارة إلى مراسم الزيارة لإحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم. وأوصى المكتب أتباع التيار الصدري بـ«عدم القيام بأي تصرف عسكري»، وشدد مخاطبا هؤلاء بالقول: «لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة العلمية الناطقة بالحق وابتعدوا عن الفتنة بكل أشكالها وفوتوا الفرصة على العدو مهما كان وكيفما كان»، مؤكدا أن «دماء المسلمين العراقيين المؤمنين الصدريين حرام».
لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عاد في وقت لاحق ليتهم «عصائب أهل الحق»التابعة لولي إيران السفيه بمحاولة اغتيال الأعرجي الذي يعد واحدا من أبرز قيادات التيار الصدري ومسؤول مكتب الصدر في مدينة الكاظمية وهو شقيق رئيس كتلة الأحرار في مجلس النواب بهاء الأعرجي. وقال الصدر في بيان، إن «مكتب السيد الشهيد ليس له علافة في الخلافات الدنيوية وليس للتشكيلات الميليشياوية الحكومية للاعتداء علينا آل الصدر فو الله قد أذهبتم ماء وجوهنا ولم تراعوا فينا إلا ولا ذمة، قد تعديتم على الخطوط التي خطها لنا آباؤنا وأجدادنا وعلماؤنا وشهداؤنا لا سيما حاملي السلاح منكم، كفاني وكفا آل الصدر شر أعمالكم فلستم لي ولا لآبائي تنتسبون وغفر الله لمن اعتدى عليه بغير حق ونسأل الله أن يعاقب كل من أساء أو ظلمنا آل الصدر». وأضاف: «يا أهل الباطل ليس هذا يرضي شهيدينا فالقتل ليس من صلاحياتكم ولا صلاحيات قياداتكم وإن كنتم مع الحكومة، مؤكدا أن الحكومة نحن من صنعها ونحن من يحاول تقويمها ولستم إلا طالبين لدنيا أسأل الله أن يبعدكم عنها ولترجعوا في أحضان أبيكم ليغفر الله لكم ما تقدم من ذنبكم وليبعدكم عن الشهوات والملذات».
من جهته، أكد عضو البرلمان عن التيار الصدري جواد الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا ما كنا نخشى منه ونحذر منه حيث إننا لا نتمنى أن تصل الخلافات إلى هذا الحد بحيث يتم زرع الفتنة بين الشركاء والسياسيين». وأضاف الجبوري: أن «المخاوف هنا في استهداف مثل هذه الرموز تتمثل في إمكانية رد الفعل ففي حال كان الفعل سلبيا فإن رد الفعل قد يكون أكثر سلبية وأن المحصلة النهائية لذلك أن الثمن يدفعه الناس البسطاء». وأكد الجبوري أن «مما يؤسف له أن تحصل مثل هذه الأمور التي لا يمكن أن تؤسس لدولة بل تبقى الفوضى سيدة الموقف». هكذا كان السيد الصدر يبث أول شكواه من الإرهاب الإيراني وعملائه في العراق برئاسة الطاغية المطرود نوري المالكي إلى أن تطور موقفه للوقوف مع أهل السنة ضد جرائم المالكي ، فشكراً للسيد الصدر وشكراً للمرجع الحر السيد الصرخي الذي ندد فيه بتهميش أهل السنة وظلمهم ورفض فتوى السيستاني بقتالهم بحجة محاربة الإرهاب .فحيا الله إخواننا الشيعة في العراق على مواقفهم البطولية ضد مجرمي خامنئي وأذنابه في حزب الدعوة وبقية عملاء إيران الحاكمين في العراق.
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة