السم بالدسم كتبت إحدى الشيعيات الصفويات المتطرفات التي تجيد التقية مقالاً بعنوان "مناصرة الأشقاء مبدأ ومصداقية"قالت فيه : (البحرين دولة شقيقة من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، يتميز شعبها بدرجة عالية من الطيبة والكرم ودماثة الخلق والمروءة التي يشهد بها من خالطه وتعامل مع مكوناته الوطنية على اختلاف أطيافها. وهو أيضا شعب كادح ومثقف وطموح يتطلع لحياة كريمة يستحقها ويطالب بها منذ سنوات طويلة، يريد حقوقه الطبيعية في حرية التعبير وأن يكون له برلمان حقيقي وليس شكلي وأن يشارك في تقرير مصيره ويؤمّن لأجياله حق التعليم والعمل، وقد خرج في 17فبراير إلى ميدان اللؤلؤة ومناطق أخرى بأعداد غفيرة في تظاهرات سلمية وشعارات وطنية طالب فيها بتفريغ السجون من سجناء الرأي وأن يكون له دستور يحكمه بقيم ديموقراطية ويحفظ له حقوقه العادلة. فكان الجواب على هذه المطالب المشروعة اعتداء عنيف من قوات الأمن البحرينية بالرصاص الحيّ الذي أسفر عن عشرات من الجرحى والقتلى، ولم ينج من هذا الاعتداء حتى الأطفال!.. والأغرب من ذلك أن هذه الفاجعة التي حلت بهذا الشعب الطيب بدت وكأنها لم تحرك وجدان وضمائر أشقائهم في محيط الدول الخليجية التي تؤمن بحقوق الجيرة، وتدين بدين يوصي فيه بالجار وإجارته في الشدائد والاجتهاد في الإحسان إليه. أليس من مبادئنا نحن المسلمون ما ينادي به الحديث الشريف أنصر أخاك ظالما أو مظلوما؟!.. أما إذا كان ظالما فإننا نأخذ بيده عن الظلم، فأين مواقفنا في مناشدة السلطات البحرينية عن الكف عن قتل مواطنيها لمجرد رفع مطالبهم العادلة وحقوقهم الطبيعية، وحثها على التصالح مع شعبها الواعي والمتمسك بوحدته الوطنية ومصالح وطنه. وأين فزعتنا في مواساة أشقائنا في البحرين، ماذا دهانا حتى أصبحنا مصداق الآيات الكريمة ' أتأمرونَ الناسَ بالبرِّ وتنسونَ أنفسَكم وأنتم تتلون الكتابَ أفلا تعقلون' البقرة/44، ' كَبُرَ مقتا عندَ اللهِ أن تقولوا ما لا تفعلون' الصف/3، لقد تأخرت مناصرتنا لأحبائنا في مصر، ومؤازرتنا لمحنة أشقائنا في البحرين ضعيفة جدا أو تكاد تكون معدومة. لماذا؟..نحن الذين نشتكي كمسلمين أن الدول المتسلطة لا تعاملنا بالمعايير الموضوعية وتكيل بمكيالين إذ تصفنا بالإرهابيين حينما نطالب بحقوقنا وندافع عنها، ألسنا نتعامل الآن بعدة مكاييل بعيدة عن الضمير الإسلامي والإنساني مع قضايا شعوبنا العربية المظلومة، وكل مكيال يختلف عن الآخر في طبيعته السلبية بتفاوت تصنعه أسباب من المصالح الفردية والفئوية والطائفية ومزيج من الدوافع السياسية والانهزام النفسي والخوف. تُرى ما هي صورتنا الآن أمام الشعوب الأخرى التي تفكر في الإسلام كدين يستحق الدراسة والاعتناق حينما تحاول فهمه من خلال مواقفنا وسلوكياتنا اللاإسلامية و اللامبدئية في الدفاع عن حقوق الشعوب وكرامتها؟. متى نستفيق لننسجم مع مبادئنا ونجسد الإسلام العظيم الذي يربينا على أن الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، ويحثنا بشعار الجار قبل الدار. اللهم نسألك أن تفك أغلالنا النفسية والعملية وأن تغفر لنا وتهدينا سواء السبيل، وتنصر بنا الإنسانية المعذبة في كل مكان. من يقرأ هذا الكلام الذي كتب قبل سنوات يعتقد أنه يقرأ لداعية سلام محبة للإنسانية والدفاع عن حقوق المظلومين .ولكن لايخطر على بالك أن كاتبة هذا المقال هي خريجات مدرسة الحسينيات الحاقدة والغرف المظلمة التي تديرها السفارة الإيرانية عن طريق معمميها لخداع الناس وتخديرهم بالكلام المزخرف إلى أن تتمكن إيران من رقبة الدول السنية واحدة بعد الأخرى . والغريب أن الحكومات الخليجية تقرب أمثال هذه الصفوية الحاقدة وتركل المخلصين لها إلى خارج دوائر الإستشارات لتقرب هؤلاء الخونة منها .كاتبة هذا المقال المنمق أيها السادة هي هي الشيعية المتطرفة التي تحسن التقية د.خديجة المحميد. خديجة المحميد هي زوجة الشيعي الصفوي عبدالوهاب الوزان الذي يعمل مع الشيعي الآخر الماكر محمد أبو الحسن كأقرب مستشارين لأمير الكويت ولازالا بنفس منصبيهما ،ولازالت خديجة مقربة من دوائر الحكم بتويجهاتها لزوجها الذي هو مجرد ألعوبة بيدها. خديجة المحميد هي التي كانت تخطط مع قريبها زهير المحميد للكيد لهذا البلد الذي له فضل عليها وعلى كل من شاكلتها وأرادت تعيينه بالتعاون مع زوجها ومع محمد أبو الحسن كمستشار لأمير الكويت قبل أن يكتشف في آخر لحظة أنه رئيس خلية العبدلي الإرهابية التي كانت تخزن الأسلحة والمتفجرات التي تبعثها لها إيران على مدى السنوات السبعة والعشرين الماضية بالكويت انتظاراً لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب واغتيالات لايستثى منها حتى أمير الكويت نفسه وولي عهده وأفراد أسرته إلى رموز السنة في الكويت . وللتذكره فإن أمير دولة الكويت الشقيقة حفظه الله قام بمبادرة عكست تسامح السنة حكاماً ومحكومين تجاه مواطنيهم الشيعة ، ذلك أنه حينما توفى الفنان المرحوم عبدالحسين عبدالرضا إلى رحمته تعالى أمر أمير الكويت بأن يصلى عليه في المسجد الكبير ليصلي عليه السنة والشيعة كأخوة جمعهم فقيد الكويت ، كما أمر بأن يكون العزاء في المسجد الكبير لمد ثلاثة أيام . واستحسن الكويتيون السنة تلك مبادرة ورأوا فيها تعزيزاً للوحدة الوطنية مع إخوانهم الشيعة . وكان من المتوقع أن يرحب الشيعة بذلك ، ولكن علجاً إيرانياً إسمه داوود حسين لجأ إلى الكويت زاعماً في البداية أنه باكستاني الأصل وكغيره من الذين عرفوا مدى تأثير الفن والفنانين على الجمهور وانبهاره بهم سلك داوود حسين الإيراني الشيعي نفس الطريق حتى افتتن به الجمهور وحصل على الجنسية الكويتية ،وما أن حصل على مبتغاه حتى كشر عن أنيابه وراح يرطن بالفارسية في تمثيلياته ،ويمثل فيها دور الإيراني المظلوم في الكويت من خلال مسلسل (كريمو ) ،وبدأ ينفذ أوامر السفارة الإيرانية بشق الصف الكويتي ،ومن ذلك رفضه لمبادرة سمو أمير الكويت الذي أمر بأن يصلى عليه صلاة الجنازة في مسجد الدولة الكبير تكريماً له (حيث يجتمع السنة والشيعة ليصلوا عليه صلاة واحدة) وسيتم تقبل العزاء في مسجد الدولة الكبير لمدة ثلاثة أيام . ولكن الإيراني المتجنس بالجنسية الكويتية داوود حسين قال بأن المرحوم عبدالحسين لن يصلى عليه في المسجد الكبير ولكن سيصلى عليه في المقبرة الشيعية التي تضم رفات الشيعة تمييزاً لهم عن السنة ،وأراد هذا الإيراني المتجنس بغباء إخواننا الكويتيين بالجنسية الكويتية أن يقطع الطريق على دفنه في مقبرة السنة لأن كلاماً بأن عبدالحسين عبدالرضا يمتدح الصحابة وأصبح سنياً . ثم قام هذا المأفون داوود حسين وتحدى الأمير مرة أخرى فقال بأنه لن يتم تقبل العزاء في مسجد الدولة الكبير حيث يجتمع السنة والشيعة لتقبل العزاء بوفاة هذا الفنان الكبير فقطع الطريق على الأمير مرة أخرى وقال بأن تقبل العزاء سيكون في مسجد الوزان الشيعي . ولم يصدق الناس أن إيرانياً حديث التجنس سيؤخذ بكلامه ويضرب بكلام الأمير عرض الحائط ،ولكن للأسف هذا ماحدث وتم تنفيذ كلام داوود حسين ولم ينفذ كلام الأمير . فياأمير الكويت الغالي أنت ذخر للأمة العربية والإسلامية وكلنا نحبك ونخاف عليك من مكر هؤلاء الذين التوضؤ بمياه مجاري قم على أن يتوضأوا بمياه الكويت النقية...فاحذرهم فمعظمهم يرى في نفسه ابن العلقمي الذي تآمر مع أعداء الإسلام من المغول على الدولة العباسية فتسبب في إسقاطها وفي قتل الخليفة العباسي بعد أن قربه ذلك الخليفة وفضله على الوزراء السنة ! فهل تساءلتم كم ابن العلقمي موجودين من حولكم ويريدون إسقاط دولتكم وقطع رؤوسكم. عزيز عبدالستار ( البحرين )
السم بالدسم
كتبت إحدى الشيعيات الصفويات المتطرفات التي تجيد التقية مقالاً بعنوان "مناصرة الأشقاء مبدأ ومصداقية"قالت فيه :
(البحرين دولة شقيقة من منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، يتميز شعبها بدرجة عالية من الطيبة والكرم ودماثة الخلق والمروءة التي يشهد بها من خالطه وتعامل مع مكوناته الوطنية على اختلاف أطيافها. وهو أيضا شعب كادح ومثقف وطموح يتطلع لحياة كريمة يستحقها ويطالب بها منذ سنوات طويلة، يريد حقوقه الطبيعية في حرية التعبير وأن يكون له برلمان حقيقي وليس شكلي وأن يشارك في تقرير مصيره ويؤمّن لأجياله حق التعليم والعمل، وقد خرج في 17فبراير إلى ميدان اللؤلؤة ومناطق أخرى بأعداد غفيرة في تظاهرات سلمية وشعارات وطنية طالب فيها بتفريغ السجون من سجناء الرأي وأن يكون له دستور يحكمه بقيم ديموقراطية ويحفظ له حقوقه العادلة. فكان الجواب على هذه المطالب المشروعة اعتداء عنيف من قوات الأمن البحرينية بالرصاص الحيّ الذي أسفر عن عشرات من الجرحى والقتلى، ولم ينج من هذا الاعتداء حتى الأطفال!.. والأغرب من ذلك أن هذه الفاجعة التي حلت بهذا الشعب الطيب بدت وكأنها لم تحرك وجدان وضمائر أشقائهم في محيط الدول الخليجية التي تؤمن بحقوق الجيرة، وتدين بدين يوصي فيه بالجار وإجارته في الشدائد والاجتهاد في الإحسان إليه. أليس من مبادئنا نحن المسلمون ما ينادي به الحديث الشريف أنصر أخاك ظالما أو مظلوما؟!.. أما إذا كان ظالما فإننا نأخذ بيده عن الظلم، فأين مواقفنا في مناشدة السلطات البحرينية عن الكف عن قتل مواطنيها لمجرد رفع مطالبهم العادلة وحقوقهم الطبيعية، وحثها على التصالح مع شعبها الواعي والمتمسك بوحدته الوطنية ومصالح وطنه. وأين فزعتنا في مواساة أشقائنا في البحرين، ماذا دهانا حتى أصبحنا مصداق الآيات الكريمة ' أتأمرونَ الناسَ بالبرِّ وتنسونَ أنفسَكم وأنتم تتلون الكتابَ أفلا تعقلون' البقرة/44، ' كَبُرَ مقتا عندَ اللهِ أن تقولوا ما لا تفعلون' الصف/3، لقد تأخرت مناصرتنا لأحبائنا في مصر، ومؤازرتنا لمحنة أشقائنا في البحرين ضعيفة جدا أو تكاد تكون معدومة. لماذا؟..نحن الذين نشتكي كمسلمين أن الدول المتسلطة لا تعاملنا بالمعايير الموضوعية وتكيل بمكيالين إذ تصفنا بالإرهابيين حينما نطالب بحقوقنا وندافع عنها، ألسنا نتعامل الآن بعدة مكاييل بعيدة عن الضمير الإسلامي والإنساني مع قضايا شعوبنا العربية المظلومة، وكل مكيال يختلف عن الآخر في طبيعته السلبية بتفاوت تصنعه أسباب من المصالح الفردية والفئوية والطائفية ومزيج من الدوافع السياسية والانهزام النفسي والخوف. تُرى ما هي صورتنا الآن أمام الشعوب الأخرى التي تفكر في الإسلام كدين يستحق الدراسة والاعتناق حينما تحاول فهمه من خلال مواقفنا وسلوكياتنا اللاإسلامية و اللامبدئية في الدفاع عن حقوق الشعوب وكرامتها؟. متى نستفيق لننسجم مع مبادئنا ونجسد الإسلام العظيم الذي يربينا على أن الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، ويحثنا بشعار الجار قبل الدار. اللهم نسألك أن تفك أغلالنا النفسية والعملية وأن تغفر لنا وتهدينا سواء السبيل، وتنصر بنا الإنسانية المعذبة في كل مكان.
من يقرأ هذا الكلام الذي كتب قبل سنوات يعتقد أنه يقرأ لداعية سلام محبة للإنسانية والدفاع عن حقوق المظلومين .ولكن لايخطر على بالك أن كاتبة هذا المقال هي خريجات مدرسة الحسينيات الحاقدة والغرف المظلمة التي تديرها السفارة الإيرانية عن طريق معمميها لخداع الناس وتخديرهم بالكلام المزخرف إلى أن تتمكن إيران من رقبة الدول السنية واحدة بعد الأخرى .
والغريب أن الحكومات الخليجية تقرب أمثال هذه الصفوية الحاقدة وتركل المخلصين لها إلى خارج دوائر الإستشارات لتقرب هؤلاء الخونة منها .كاتبة هذا المقال المنمق أيها السادة هي هي الشيعية المتطرفة التي تحسن التقية د.خديجة المحميد.
خديجة المحميد هي زوجة الشيعي الصفوي عبدالوهاب الوزان الذي يعمل مع الشيعي الآخر الماكر محمد أبو الحسن كأقرب مستشارين لأمير الكويت ولازالا بنفس منصبيهما ،ولازالت خديجة مقربة من دوائر الحكم بتويجهاتها لزوجها الذي هو مجرد ألعوبة بيدها.
خديجة المحميد هي التي كانت تخطط مع قريبها زهير المحميد للكيد لهذا البلد الذي له فضل عليها وعلى كل من شاكلتها وأرادت تعيينه بالتعاون مع زوجها ومع محمد أبو الحسن كمستشار لأمير الكويت قبل أن يكتشف في آخر لحظة أنه رئيس خلية العبدلي الإرهابية التي كانت تخزن الأسلحة والمتفجرات التي تبعثها لها إيران على مدى السنوات السبعة والعشرين الماضية
بالكويت انتظاراً لتنفيذ عمليات تفجير وتخريب واغتيالات لايستثى منها حتى أمير الكويت نفسه وولي عهده وأفراد أسرته إلى رموز السنة في الكويت .
وللتذكره فإن أمير دولة الكويت الشقيقة حفظه الله قام بمبادرة عكست تسامح السنة حكاماً ومحكومين تجاه مواطنيهم الشيعة ، ذلك أنه حينما توفى الفنان المرحوم عبدالحسين عبدالرضا إلى رحمته تعالى أمر أمير الكويت بأن يصلى عليه في المسجد الكبير ليصلي عليه السنة والشيعة كأخوة جمعهم فقيد الكويت ، كما أمر بأن يكون العزاء في المسجد الكبير لمد ثلاثة أيام . واستحسن الكويتيون السنة تلك مبادرة ورأوا فيها تعزيزاً للوحدة الوطنية مع إخوانهم الشيعة . وكان من المتوقع أن يرحب الشيعة بذلك ، ولكن علجاً إيرانياً إسمه داوود حسين لجأ إلى الكويت زاعماً في البداية أنه باكستاني الأصل وكغيره من الذين عرفوا مدى تأثير الفن والفنانين على الجمهور وانبهاره بهم سلك داوود حسين الإيراني الشيعي نفس الطريق حتى افتتن به الجمهور وحصل على الجنسية الكويتية ،وما أن حصل على مبتغاه حتى كشر عن أنيابه وراح يرطن بالفارسية في تمثيلياته ،ويمثل فيها دور الإيراني المظلوم في الكويت من خلال مسلسل (كريمو ) ،وبدأ ينفذ أوامر السفارة الإيرانية بشق الصف الكويتي ،ومن ذلك رفضه لمبادرة سمو أمير الكويت الذي أمر بأن يصلى عليه صلاة الجنازة في مسجد الدولة الكبير تكريماً له (حيث يجتمع السنة والشيعة ليصلوا عليه صلاة واحدة) وسيتم تقبل العزاء في مسجد الدولة الكبير لمدة ثلاثة أيام . ولكن الإيراني المتجنس بالجنسية الكويتية داوود حسين قال بأن المرحوم عبدالحسين لن يصلى عليه في المسجد الكبير ولكن سيصلى عليه في المقبرة الشيعية التي تضم رفات الشيعة تمييزاً لهم عن السنة ،وأراد هذا الإيراني المتجنس بغباء إخواننا الكويتيين بالجنسية الكويتية أن يقطع الطريق على دفنه في مقبرة السنة لأن كلاماً بأن عبدالحسين عبدالرضا يمتدح الصحابة وأصبح سنياً . ثم قام هذا المأفون داوود حسين وتحدى الأمير مرة أخرى فقال بأنه لن يتم تقبل العزاء في مسجد الدولة الكبير حيث يجتمع السنة والشيعة لتقبل العزاء بوفاة هذا الفنان الكبير فقطع الطريق على الأمير مرة أخرى وقال بأن تقبل العزاء سيكون في مسجد الوزان الشيعي . ولم يصدق الناس أن إيرانياً حديث التجنس سيؤخذ بكلامه ويضرب بكلام الأمير عرض الحائط ،ولكن للأسف هذا ماحدث وتم تنفيذ كلام داوود حسين ولم ينفذ كلام الأمير .
فياأمير الكويت الغالي أنت ذخر للأمة العربية والإسلامية وكلنا نحبك ونخاف عليك من مكر هؤلاء الذين التوضؤ بمياه مجاري قم على أن يتوضأوا بمياه الكويت النقية...فاحذرهم فمعظمهم يرى في نفسه ابن العلقمي الذي تآمر مع أعداء الإسلام من المغول على الدولة العباسية فتسبب في إسقاطها وفي قتل الخليفة العباسي بعد أن قربه ذلك الخليفة وفضله على الوزراء السنة ! فهل تساءلتم كم ابن العلقمي موجودين من حولكم ويريدون إسقاط دولتكم وقطع رؤوسكم.
عزيز عبدالستار
( البحرين )