سنلعنك على مدى
التاريخ 5
تم انتخاب أوباما بعد دعاية ملفقة أنه القادر
على تقريب وجهات النظر بين إيران وأمريكا لإيقاف برنامج إيران
النووي العسكري. وقد انتخب على هذا الأساس ،ولم يكن أحد يعلم بأنه قادياني حاقد
على أهل السنة وقريب من كل من يعاديهم وخصوصاً مجوس التشيع وبالتالي طاغية روسيا "بوتين"
،وللأسف نجحت خطته فكانت أحد أسباب ماحل بنا من دمار في السنوات الأخيرة ولتفوز
إيران وروسيا بالحظ الأوفر على حسابنا .
يدرس
الإنسان كيفية درء الخطر عنه ويلجأ المخططون إلى دراسة طبائع البشر وهذا ما فعله
بنو صهيون في دراسة طبع الإيرانيين.. الذين يضعون يدهم بيد أي عدو لأهل السنة مهما
اختلفوا معه في العقيدة ولذلك فإنهم أتوا للصفويين بشخص ظاهره إسلامي وباطنه
قادياني معاد لأهل السنة ، لما يعرفونه من تقارب بين مجوس التشيع والقاديانيين
الذي ينتمي لهم المجرم أوباما،وفي نفس الوقت يأتون بشخص لطائفته ولاء لإسرائيل ضد
أهل السنة ".
وهؤلاء
القاديانيون يزعمون أنهم مسلمون،ولكنهم مثل مجوس التشيع وعقائدهم منحرفة ،وهم
من أعدى أعداء أهل السنة وقريبون من كل من يعاديهم ،وهم يقاتلون في الجيش
الإسرائيلي بعد أن جندوا فتياتهم القاديانيات الهنديات في جيش الدفاع الإسرائيلي "لذا
فإن انتخابات أمريكا تقودها إياد خفية تحقق أمن إسرائيل بالدرجة الأولى. وأخيراً
استطاع اللوبي الروسي والإيراني التغلغل ليعمل مع اللوبي الصهيوني ضد العرب وضد
أهل السنة!!".
ولذلك ما إن داست قدم أوباما النجسة الأبيض بعد انتخابه حتى
بدأ ينفذ خطة غفل عنها حتى الأمريكيون الذين انتخبوه .. وبدأ يخدم مصالح إيران ضد
العرب وضد أهل السنة ووظف في إدارته وفي الأماكن الحساسة كثيراً من ذو الأصول
الفارسية .
وقد نشرت صحيفة التايمز تقريرا يقول فيه بور دنغ من واشنطن إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، "عرقلت تحقيقا" بشأن مزاعم حول
ضلوع حزب الله في تهريب المخدرات والسلاح، وفوتت فرصة اعتقال مشبوهين، بحجة "تسهيل
التوصل إلى اتفاق مع إيران" بشأن مشروعها النووي.
ويضيف الكاتب أن "وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية
وجدت أدلة على أن حزب الله، المدعوم من إيران، أصبح ناشطا بارزا في الجريمة
المنظمة، ويساعد في إدخال الكوكايين إلى الولايات المتحدة من أمريكا اللاتينية عبر
منطقة الشرق الأوسط".
ونقل التقرير عن موقع بوليتيكو
الإلكتروني أن الوكالة قادت عملية لتتبع خطوات حزب الله ونشاطاته في
الخارج، وتوصلت إلى أحد عملاء الحزب واسمه "الشبح"، والذي يعد من أكبر
مهربي الكوكايين في العالم، وهو متهم أيضا بتهريب السلاح إلى سوريا.
ومع ذلك قام ذلك الخائن لبلده المدعو باراك أوباما بعرقلة تحقيقا دام 8 أعوام في نشاطات حزب
الله، بحجة إقناع إيران باتفاق يجمد برنامجها النووي.وهي الذريعة التي استخدمها أوباما للتنازل
المتواصل لإيران ولجعل أمريكا عبارة عن دابة يمتطيها الإيرانيون والروس .
ويذكر الكاتب بور دنغ أن
عملية تعرف باسم "كاساندرا" بدأت في عام
2008 و"تتبعت نشاطات حزب الله المتعلقة بتهريب المخدرات والأسلحة".
واستغرق التحقيق 8 أعوام تم فيها اعتقال عدد من العملاء البارزين وفرض عقوبات على
أعضاء في الحزب.
وبحسب التقرير، فإنه يعتقد أن العراقيل التي وضعتها إدارة أوباما "ضيعت" على المسؤولين في الوكالة
فرصة وضع أيديهم على "الشبح"، أهم العناصر المطلوبة في التحقيق، والذي
يعتقدون أنه في بيروت، ويتهمونه بتوفير الأسلحة الكيمياوية للمجرم بشار الأسد، في
سوريا، بالإضافة إلى تهريب المخدرات والأسلحة الأخرى.
وينقل الكاتب عن المشرف على حملة كاساندرا
في وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، جاك كيلي،
قوله إن الوكالة كان باستطاعتها توقيف هؤلاء الأشخاص، لو أنهم تلقوا الضوء الأخضر
من إدارة أوباما، التي يقول إنها "أهملت طلب المساعدة" من الوكالة.
وحينما
أشرفت فترة الملعون أوباما الرئاسية على الانتهاء ،وهي الفترة التي استمرت ثمانية
أعوام ، واجه أوباما المزيد من الانتقادات بسبب
فشله في وقف المجازر في سوريا حيث يعتقد كثيرون أن ذلك يمثل أفدح
أخطاء أوباما،.
إن
منتقدي أوباما يدينون قراره بعدم القيام بتدخل عسكري قوي وفعال من أجل الإطاحة بالطاغية
السوري بشار الأسد في
وقت مبكر من الصراع حيث كان من الممكن عندئذ أن تدعم الولايات المتحدة الأميركية قوى
أكثر اعتدالا من المفترض أنها كانت فاعلة على الأرض، أو على أقل تقدير يقول
منتقدوه إنه كان يتوجب عليه تطبيق "الخطوط الحمراء" التي وضعها مثل
التدخل في حالة قيام نظام الأسد باستخدام أسلحة كيميائية.ولكنه لم يفعل ليترك للأسد المجرم افتراس الأطفال قبل الكبار
من أحرار سوريا.
و
فشل أوباما في التدخل بشكل مبكر وحاسم يعني أنه تهرب من "مسؤولية حماية"
المدنيين من الحكومات التي ترتكب جرائم حرب ضدهم وهي مسؤولية تدعمها الأمم المتحدة، كما أنه ترك المجال لقوى خارجية
تدعم الأسد -وخاصة روسيا التي أرسلت مدربين وطائرات هجومية
لمساعدة قوات الأسد- للتدخل في الصراع.في حين كان بإمكانه حسم الأمور قبل ذلك بمدة طويلة قبل أن
يتدخل السفاح بوتين بطلب من مجوس التشيع لمساندته مقابل تقاسم سوريا بين الثلاثة
أطراف ، الذي سمح فيما بعد لإضافة لاعبين جدد مثل الأكراد وتركيا . وليهمش 90% من
السوريين العرب السنة وليطردوا من ديارهم وليقتلوا وليعتقلوا ويعذبوا فيما تحولت
كل خطوط أوباما الملعون الحمراء إلى خطوط خضراء لكل من هو ضد السوريين السنة ومن
يقف معهم .
لقد فشلت تلك
الانتقادات في فهم طبيعة الموضوع، فبينما من المؤكد أن أوباما أرتكب أخطاء فيما
يختص بسياسته المتعلقة بسوريا وهي أخطاء ساهمت في أن تصبح الأزمة خارجة عن
السيطرة، مثلما أنه ترك لإيران احتلال العراق ولبنان واليمن ونسق مع إيران لاقتطاع
أجزاء من السعودية لإنشاء دولة شيعية ترتبط بإيران.، وكاد أن ينجح
في ذلك لولا أن فترة رئاسته المشؤومة انتهت دون أن يحقق ذلك ،وإن كان أثر على قوة
السعودية بدعم إدارته غير المباشر للحوثيين.
وكرئيس أمريكي
فإن السياسة التي كان على أوباما أن يتبعها خدمة
لبلده هي سياسة خارجية أكثر تكاملا تجمع بين النفوذ والمنطق وتدعم الأهداف القصيرة
والطويلة المدى لبلاده بحيث يتم اختيارها وإعطاؤها الأولوية طبقا لقدرتها على خدمة
المصالح الأميركية ناهيك عن بقية العالم،وقد كان من الممكن أن يكون أحد العناصر
الأساسية لتلك السياسة في سوريا هو التعامل مع الأسد بحزم، بدل القرار الأولي الفاتر
بقطع جميع العلاقات ودعوة الأسد للتنحي مما كان يمثل فشلا في التحليل، علما أن أمريكا
لم تستطع لغاية الآن أن تتخلص من تبعات ذلك التراخي.
لقد أخذ أوباما وإدارته يروجان في سنة
2011 بأن ثورة سوريا ستنجح قياساً بما حدث في تونس ومصر،و أن انتفاضة "الربيع العربي" في سوريا -والتي كان
ينظر إليها على نطاق واسع على أنها حركة ديمقراطية واسعة- ستطيح بالأسد، وحتى
عندما شن النظام هجمات مضادة وحشية في أماكن مثل حماة وحمص وبشكل أكثر دراماتيكية في حلب،بشكا هدد الثوار ،روج أوباما ومن معه من المسؤولين الأميركيين
بأن سقوط الأسد قد أصبح مسألة وقت، وأنه محاصر وبأنه يصارع بشكل يائس ضد مد
التاريخ الذي لا يرحم. و ادعى الملعون أوباما بأن الولايات المتحدة الأميركية وآخرين يسعون
لعزل نظام الأسد وأنهم يعملون على توحيد مجموعات المعارضة،وزعمت إدارته بأنها تدرب
الثوار وتسعى لتأسيس حكومة انتقالية وتنظيم انتخابات ديمقراطية. واكتفى بذلك ولم يدعم الثورة ولم يمد يد العون لثوار سوريا ضد الطاغية
الأسد.
واستبشر الناس
خيراً إلى أن تبين هدف هذا الملعون الخبيث وهو عزل العرب وأهل السنة من الثوار
وتأييد الأكراد ( وكثير منهم موالون تاريخيا لروسيا الشيوعية وليس حتى لأمريكا وهؤلاء
الأكراد أيضاً معادون لتركيا ويكرهون العرب)
وقام أوباما بتدريبهم وأمدهم بالسلاح.
ومن ناحية أخرى
اتضح التواطؤ بين الملعون أوباما وإيران وروسيا والأحزاب الشيعية العراقية برئاسة
المجرم نوري المالكي حينما أطلقوا العنان للتنظيم الإرهابي داعش لاحتلال المناطق
السنية في العراق وسوريا وبطشهم بأهل السنة ، وتدمير مدنهم ثم شن حملة على أهل السنة
والمناطق العربية واحتلالها بقوات إيرانية وروسية ومليشيات شيعية لاستكمال خطة
القضاء على أهل السنة ،وتبين فيما بعد أن تنظيم الدولة اللإسلامية
الإرهابي لم يكن يحاول إسقاط دكتاتوريين في سوريا والعراق ، بل كان الهدف منه هو قمع
الثوار والمعارضين وأغلبهم من السنة بحجة أن أعضاء هذه الخلايا الإرهابية هم سنة ويريدون
إقامة خلافة إسلامية سنية متشددة وكل تلك الدعايات تم بثها لتشويه سمعة أهل السنة
الذين هم أول ضحايا هذه العصابات الدولية والحكومية والإرهابية المتعددة .إن
العديد من المحللين يرون بعد زوال حكم المجرم أوباما
أن التطرف لم يكن أمرا حتميا وأنه حصل بالضبط لأن القوى الخارجية مثل الولايات
المتحدة الأميركية فشلت في التدخل بوقت مبكر وبشكل أكثر قوة.
ثم حدثت بعد ذلك تغيرات كان من نتائجها تدمير مدن أهل السنة
بحجة محاربة داعش عن طريق مجرمي الحشد الشعبي في العراق والمجرم بشار الأسد وحزب
الله والأكراد في سوريا ، وبدأ تنظيم الدولة اللا إسلامية بدأ بخسارة مواقعه كما
بدأت الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وإيران بتكثيف محادثاتهما المتعلقة
بالمزيد من التنسيق العسكري لاستعمار سوريا.
ولايمكن
وصف مايجري الآن إلا أنه استعمار جديد لدولة رئيسها بلغت به الخيانة أن يسلم
مقاليد بلده إلى أكثر من مستعمر مفضلاً ذلك على حكم بلده حكماً عادلاً مع أبناء
وطنه ،وما هو أكثر من ذلك أن أي حكم قادم لسوريا في وجود هؤلاء المستعمرين
الإيرانيين والأمريكيين والروس والأكراد والأتراك لن يكون فيه للعرب أصحاب الأرض
أي نصيب .
فشكراً ياكلب إيران
وروسيا شكراً ياأوباما التي ماإن انتهت روسيا منك حرصت على تسليم حكم أمريكا إلى
من لايقل سوءاً عنك وهو ترامب . أما أنت أيها الشعب الأمريكي فقد كنا نظن أن العرب
هم المغفلون ولكننا اكتشفنا أنكم أكثر غباءً منهم لأنكم تركتم لروسيا وإيران أن
تختارا رؤساءكم .
يتبع
أحمد سلامه