ذوقوا عدل الحكومات الشيعية 10 هذه سلسة أخبار ومقالات تبين مدى الكذب والدجل الذي يمارسه أي حزب شيعي حينما يمسك بالحكم ، سواءً كان ذلك الحزب لبنانياً أو عراقياً أو سورياً أو إيرانياً أو غيره . والقصد من سلسلة هذه المقالات التنبيه إلى عدم الانخداع بشعارات الأحزاب الشيعية أياً كان مصدرها لأنها تصب في معين واحد هو الحقد والكراهية والدمار خاصة ضد أهل الحق أهل السنة وثانياً بيع الوطن وسرقته بجشع قل أن يوجد له نظير في تاريخ الدول وثالثاً الظلم والقهر والتسلط حتى على الشيعة المخدوعين ببكائهم وعويلهم ولطمياتهم حتى يمسكوا بزمام الحكم باسم آل البيت عليهم السلام ،وآل البيت منهم برآء في الدنيا ة الآخرة ومقالنا اليوم بعنوان نشرب لننسى مأساة الحسين كتبه الأستاذ علي الملواني . "قالوا إذا وصلنا إلى سدة الحكم سنثأر للحسين ولآل البيت من أهل السنة سنملأ السجون بهم وسنحرمهم من الماء مثلما حرموا الحسين منه سنحافظ على أموال الدولة والأخلاق الحسينية سنملأ الأرض عدلاً بعد أن ملأها السنة جوراً وفجورأ س .. وس ... وس إلى أن حكم الشيعة العراق نيابة عن إيران فذاق أهل السنة منهم الذل والهوان والتهميش ، وأصبحت نكبتهم مضاعفة ،فحين كان الطاغية المشنوق صدام حسين هو الحاكم ظلم السنة العرب والأكراد السنة قبل أن يظلم الشيعة ، بل إن حزبه البعثي الحاكم كان أغلبيته من الشيعة ، وحينما حكم الشيعة العراق سلموا رقاب السنة لإيران ليفعلوا بهام افعله المجرم إسماعيل الصفوي . ومع ذلك فلنأتي إلى أخلاق آل البيت عليهم السلام التي أقسمت الأحزاب الشيعية على الاقتداء بها وتكريسها . ولن نطيل عليكم أكثر ولكن ندعوكم لقراءة هذا الخبر الذي بثته العديد من وكالات الأنباء بتاريخ 27 / 8 / 2012 : نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية الاثنين وثيقة قالت إنها "المحضر الرسمى للتحقيقات مع الوزير السابق ميشال سماحة"، المتهم بالقيام "بأعمال إرهابية" فى لبنان بالاشتراك مع رئيس مكتب الأمن الوطنى السورى اللواء على مملوك.وتحت عنوان "التحقيق والاعتراف"، نشرت الصحيفة على كامل صفحتها الأولى صورة غير ملونة "لسماحة يسلم كيس المال إلى المخبر فى منزله (سماحة) فى الاشرفية (بيروت)"، كما قالت.وهى تشير بذلك إلى شخص كان الوزير السابق المقرب من النظام السورية استعان به فى مخططه وتحول إلى مخبر سرى للأجهزة الأمنية اللبنانية، كما أفادت معلومات سربت عن القضية.وتضمن المحضر الذى خصصت له الصحيفة عشراً من صفحاتها صوراً للمتفجرات وكيس من الدولارات وتسجيلاً صوتياً "للوقائع الكاملة للاجتماعات التحضيرية بين سماحة والمخبر السرى".وقالت الصحيفة، إنه تم الحصول على هذه الصور ومقاطع تسجيل الاجتماعات الثلاثة بين الرجلين بعدما "تم تجهيز المخبر السرى بأجهزة تصوير وتسجيل سرية فى جسمه بغية توثيق اللقاء بينه وبين سماحة بالصوت والصورة".ورجح مسئول أمنى رفيع فى بيروت، أن يكون الملف المنشور هو الملف الرسمى للتحقيق، وقال لوكالة فرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه "الأرجح أن تكون المحاضر المنشورة هى المحاضر الأساسية، لكننا لم نقارن بين ما نشر وما هو موجود لدينا".وأضاف أن الأجهزة الأمنية التى أجرت التحقيقات "ضد التسريب الإعلامى الذى حصل"، مذكراً بأن الأمن أنهى تحقيقاته والقضية الآن بعهدة القضاء.ويطلب سماحة فى أحد هذه الاجتماعات من المخبر السرى، أن يستهدف إفطارات فى قرى سنية فى منطقة عكار الشمالية قد تضم لبنانيين يدعمون المعارضة السورية، بحسب ما نشر.وهو يحثه على استهداف الجميع حتى "إذا كانوا نوابا" ويسمى منهم النائب فى كتلة تيار المستقبل خالد الضاهر، كما ورد فى الوثيقة.ويذهب سماحة إلى حد عدم معارضة قتل مفتى عكار والشمال مالك الشعار إذا كان حاضراً إحدى هذه الإفطارات الرمضانية، حسب المصدر نفسه.إلى ذلك، يتضمن الملف الرسمى الذى نشرته الجريدة محاضر الدهم والتوقيف والتحقيق مع كل من سماحة وسائقه.ويفيد المحضر أن سماحة اعترف بان "المتفجرات وضعت فى سيارتى فى مكتب مملوك" بدمشق، مشيراً إلى أن مملوك "كان على معرفة بالشخص الذى سوف ينفذ عمليات التفجير وذلك منذ ما قبل بدء الأحداث فى سوريا".وكان مفوض الحكومة ادعى لدى المحكمة العسكرية القاضى سامى صادر فى 11 أغسطس على سماحة ومملوك وعقيد فى الجيش السورى يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة الاقتتال الطائفى عبر القيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد أن جهزت من مملوك وعدنان".كما أشار الادعاء إلى أن الثلاثة قاموا بـ"التخطيط لقتل شخصيات سياسية ودينية".وكانت القوى الأمنية اللبنانية أوقفت سماحة قبلها بيومين فى منزله فى بلدة الجوار شمال شرق بيروت وقامت بتفتيش دقيق لمنزله ولمكتبه ومنزل آخر يملكه فى بيروت.وأوضح مصدر أمنى لفرانس برس حينذاك، أن سماحة أوقف على خلفية قيامه بنقل عبوات كان سيتم تفجيرها فى مناطق لبنانية عدة خصوصا فى الشمال. فهل كان الحسين عليه السلام ليرضى بأن تنشأ دولة علوية بإسمه يقوم نظامها على القتل والدمار والاغتيالات وهدم المساجد واحراق المصاحف وقتل المصلين كما فعل النظام الشيعي العلوي السوري اليوم ؟ هل هذا هو عدل الحكومات الشيعية ؟ ساره محمود
ذوقوا عدل الحكومات الشيعية 10
هذه سلسة أخبار ومقالات تبين مدى الكذب والدجل الذي يمارسه أي حزب شيعي حينما يمسك بالحكم ، سواءً كان ذلك الحزب لبنانياً أو عراقياً أو سورياً أو إيرانياً أو غيره .
والقصد من سلسلة هذه المقالات التنبيه إلى عدم الانخداع بشعارات الأحزاب الشيعية أياً كان مصدرها لأنها تصب في معين واحد هو الحقد والكراهية والدمار خاصة ضد أهل الحق أهل السنة وثانياً بيع الوطن وسرقته بجشع قل أن يوجد له نظير في تاريخ الدول وثالثاً الظلم والقهر والتسلط حتى على الشيعة المخدوعين ببكائهم وعويلهم ولطمياتهم حتى يمسكوا بزمام الحكم باسم آل البيت عليهم السلام ،وآل البيت منهم برآء في الدنيا ة الآخرة ومقالنا اليوم بعنوان نشرب لننسى مأساة الحسين كتبه الأستاذ علي الملواني .
"قالوا إذا وصلنا إلى سدة الحكم سنثأر للحسين ولآل البيت من أهل السنة سنملأ السجون بهم وسنحرمهم من الماء مثلما حرموا الحسين منه سنحافظ على أموال الدولة والأخلاق الحسينية سنملأ الأرض عدلاً بعد أن ملأها السنة جوراً وفجورأ س .. وس ... وس إلى أن حكم الشيعة العراق نيابة عن إيران فذاق أهل السنة منهم الذل والهوان والتهميش ، وأصبحت نكبتهم مضاعفة ،فحين كان الطاغية المشنوق صدام حسين هو الحاكم ظلم السنة العرب والأكراد السنة قبل أن يظلم الشيعة ، بل إن حزبه البعثي الحاكم كان أغلبيته من الشيعة ، وحينما حكم الشيعة العراق سلموا رقاب السنة لإيران ليفعلوا بهام افعله المجرم إسماعيل الصفوي .
ومع ذلك فلنأتي إلى أخلاق آل البيت عليهم السلام التي أقسمت الأحزاب الشيعية على الاقتداء بها وتكريسها . ولن نطيل عليكم أكثر ولكن ندعوكم لقراءة هذا الخبر الذي بثته العديد من وكالات الأنباء بتاريخ 27 / 8 / 2012 :
نشرت صحيفة الجمهورية اللبنانية الاثنين وثيقة قالت إنها "المحضر الرسمى للتحقيقات مع الوزير السابق ميشال سماحة"، المتهم بالقيام "بأعمال إرهابية" فى لبنان بالاشتراك مع رئيس مكتب الأمن الوطنى السورى اللواء على مملوك.وتحت عنوان "التحقيق والاعتراف"، نشرت الصحيفة على كامل صفحتها الأولى صورة غير ملونة "لسماحة يسلم كيس المال إلى المخبر فى منزله (سماحة) فى الاشرفية (بيروت)"، كما قالت.وهى تشير بذلك إلى شخص كان الوزير السابق المقرب من النظام السورية استعان به فى مخططه وتحول إلى مخبر سرى للأجهزة الأمنية اللبنانية، كما أفادت معلومات سربت عن القضية.وتضمن المحضر الذى خصصت له الصحيفة عشراً من صفحاتها صوراً للمتفجرات وكيس من الدولارات وتسجيلاً صوتياً "للوقائع الكاملة للاجتماعات التحضيرية بين سماحة والمخبر السرى".وقالت الصحيفة، إنه تم الحصول على هذه الصور ومقاطع تسجيل الاجتماعات الثلاثة بين الرجلين بعدما "تم تجهيز المخبر السرى بأجهزة تصوير وتسجيل سرية فى جسمه بغية توثيق اللقاء بينه وبين سماحة بالصوت والصورة".ورجح مسئول أمنى رفيع فى بيروت، أن يكون الملف المنشور هو الملف الرسمى للتحقيق، وقال لوكالة فرانس برس، طالباً عدم ذكر اسمه "الأرجح أن تكون المحاضر المنشورة هى المحاضر الأساسية، لكننا لم نقارن بين ما نشر وما هو موجود لدينا".وأضاف أن الأجهزة الأمنية التى أجرت التحقيقات "ضد التسريب الإعلامى الذى حصل"، مذكراً بأن الأمن أنهى تحقيقاته والقضية الآن بعهدة القضاء.ويطلب سماحة فى أحد هذه الاجتماعات من المخبر السرى، أن يستهدف إفطارات فى قرى سنية فى منطقة عكار الشمالية قد تضم لبنانيين يدعمون المعارضة السورية، بحسب ما نشر.وهو يحثه على استهداف الجميع حتى "إذا كانوا نوابا" ويسمى منهم النائب فى كتلة تيار المستقبل خالد الضاهر، كما ورد فى الوثيقة.ويذهب سماحة إلى حد عدم معارضة قتل مفتى عكار والشمال مالك الشعار إذا كان حاضراً إحدى هذه الإفطارات الرمضانية، حسب المصدر نفسه.إلى ذلك، يتضمن الملف الرسمى الذى نشرته الجريدة محاضر الدهم والتوقيف والتحقيق مع كل من سماحة وسائقه.ويفيد المحضر أن سماحة اعترف بان "المتفجرات وضعت فى سيارتى فى مكتب مملوك" بدمشق، مشيراً إلى أن مملوك "كان على معرفة بالشخص الذى سوف ينفذ عمليات التفجير وذلك منذ ما قبل بدء الأحداث فى سوريا".وكان مفوض الحكومة ادعى لدى المحكمة العسكرية القاضى سامى صادر فى 11 أغسطس على سماحة ومملوك وعقيد فى الجيش السورى يدعى عدنان "بجرم تأليف جمعية بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وإثارة الاقتتال الطائفى عبر القيام بأعمال إرهابية بواسطة عبوات ناسفة تولى سماحة نقلها وتخزينها بعد أن جهزت من مملوك وعدنان".كما أشار الادعاء إلى أن الثلاثة قاموا بـ"التخطيط لقتل شخصيات سياسية ودينية".وكانت القوى الأمنية اللبنانية أوقفت سماحة قبلها بيومين فى منزله فى بلدة الجوار شمال شرق بيروت وقامت بتفتيش دقيق لمنزله ولمكتبه ومنزل آخر يملكه فى بيروت.وأوضح مصدر أمنى لفرانس برس حينذاك، أن سماحة أوقف على خلفية قيامه بنقل عبوات كان سيتم تفجيرها فى مناطق لبنانية عدة خصوصا فى الشمال.
فهل كان الحسين عليه السلام ليرضى بأن تنشأ دولة علوية بإسمه يقوم نظامها على القتل والدمار والاغتيالات وهدم المساجد واحراق المصاحف وقتل المصلين كما فعل النظام الشيعي العلوي السوري اليوم ؟ هل هذا هو عدل الحكومات الشيعية ؟
ساره محمود