جاء دورك ياسيستاني
تأكد لنا عبر التاريخ
أن الدين الشيعي دين غدر وتآمر حتى على أقرب المقربين ، فهذا الدين المجوسي الذي
لاعلاقة للإسلام به لامن قريب ولابعيد لايعرف الوفاء ورعاية الأعراف والتقاليد .
ودهاقنة هذا الدين الشيعي يغدرون حتى بأقرب المقربين إليهم فينتظرون غياب الزوج
حتى يرتكبوا الفاحشة مع زوجته ولايأمنهم الرجل على بنته أو حتى ولده ،ولايدري متى
يطيح أحدهم بالآخر . وهذا ماتوصلت إليه مصادر رفيعة في الحوزة العلمية بمدينة
النجف جنوب بغداد حيث كشفت عن مخطط إيراني
خطير بالتنسيق مع رئيس الوزراء نوري المالكي, يهدف إلى الإطاحة بالمرجع الشيعي
الأعلى السيد علي السيستاني, بحجة "وضعه الصحي" و"عدم
عدالته", على خلفية معارضته سياسة نظام طهران وحلفائه المتشددة حيال السنة
والأكراد في العراق, والمؤيدة للنظام السوري.
وأوضحت المصادر أن مخطط
إيران - المالكي لإطاحة السيستاني يستند إلى أمرين: الأول بحجة وضعه الصحي وزعم
وجود تقرير طبي يقر بعجزه التام عن أداء مهامه كمرجع, والثاني بحجة ارتكابه
"أخطاء فادحة" تؤكد "عدم كفاءته وعدم عدالته ووقوعه في هفوات
كبيرة".
وشددت المصادر على أن
الأمرين لا ينطبقان بأي حال من الأحوال على السيستاني, فهو يمارس حياته بشكل طبيعي
ويستقبل الوفود يومياً, كما أظهر في أحلك الظروف التي مرت على العراق الكثير من
الحكمة والعدل وقوة الموقف في مواجهة التطرف الطائفي.وعزت المصادر الشيعية أسباب
الاستعجال من قبل المالكي والجهات الإيرانية المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي
لإطاحة السيستاني إلى قناعة الطرفين بأن المرجع الديني لم يكن فعالاً في دعم سياسة
إيران في المنطقة, كما لم يكن منحازاً ومؤيداً بشكل كاف لسياسات المالكي على
المستويين العراقي والإقليمي.وكشفت المصادر ان "حزب الدعوة" برئاسة
المالكي يسعى لإطاحة السيستاني وتحجيم دوره ونفوذه الكبير لدى شيعة العراق لأمرين
حيويين:
- الأول: ضمان بقاء
المالكي في السلطة سيما بعد توجيه المرجع الشيعي انتقادات حادة إليه في الآونة
الأخيرة, وغالباً ما كان يرسل له إشارت توبيخ ويدعوه إلى المصالحة مع رئيس ائتلاف
"العراقية" إياد علاوي والأكراد.
- الثاني: ان السيستاني
رفض دعم المالكي في عملية إقصاء السنة من العملية السياسية, وألح على
"التحالف الشيعي" بضرورة الدخول في شراكة سياسية كاملة مع السنة لتجنيب
العراق حرباً أهلية طاحنة.
واضافت المصادر ان السبب الرئيسي الذي عجل في مخطط محور خامنئي -
المالكي أن السيستاني دعا الى ابتعاد الحكومة العراقية عن ايران بشأن الموقف من
النظام السوري, كما حذر من "موجة خامنئية" في العراق لفرض حكم ولاية
الفقيه إذا سقط نظام بشار الاسد.وبحسب المصادر, فإن السيستاني أبلغ بعض القادة
السياسيين العراقيين انه يؤيد تنحي الأسد, ويعتبر أن على المالكي الوقوف صراحة
وفعلياً ضد حكم "حزب البعث" في سورية, كما يعارض "تشيع" آل
الاسد لأنه سيكون تشيعاً سياسياً ومصلحياً.ويعتبر أيضاً أن تكثيف آل الأسد
اتصالاتهم مع المراجع الشيعية في النجف هدفه شن حرب ضد الغالبية السنية في سورية بدعم
من الغالبية الشيعية في العراق, وهو ما يرفضه بشكل قاطع.
وتحدثت المصادر عن خلافات داخل "التحالف الشيعي" الحاكم
الذي يقود الحكومة العراقية, مشيرة إلى أن "حزب الدعوة" برئاسة المالكي
يريد إطاحة السيستاني واختيار رئيس السلطة القضائية السابق في إيران محمود الهاشمي
الشاهرودي خلفاً له, على اعتبار أنه مولود في العراق, إلا أن رئيس "المجلس
الاعلى الاسلامي" عمار الحكيم يعارض من الأساس التخلص من السيستاني, وفي أحسن
الاحوال يؤيد اختيار محمد سعيد الحكيم بدلاً منه, فيما يؤيد رجل الدين الشيعي
مقتدى الصدر ورئيس "تيار الاصلاح" إبراهيم الجعفري و"حزب
الفضيلة" و"منظمة بدر" اختيار كاظم الحائري أو محمد اسحق الفياض
خلفاً للسيستاني.
وأكدت المصادر أن إطاحة السيستاني ستؤدي الى انقسام "التحالف
الشيعي" وزواله, الأمر الذي يمكن أن يدفع الحكيم والصدر باتجاه إقامة تحالفات
سياسية مع السنة والأكراد, غير أن مقربين من المالكي حذروا من أن قيام تحالف جديد
شيعي - سني - كردي سيفهم على انه "اعلان حرب" على إيران و"حزب
الدعوة".
ومن أبرز النتائج الخطيرة التي ستؤدي إليها إطاحة السيستاني, بحسب
المصادر, هي:
- الانقلاب على العملية السياسية في العراق والتوجه الى حكم ولاية
الفقيه الموجود في ايران, وهو أمر مهم جداً لسلطة المالكي.
- فرض حكم ديني شيعي شامل يشمل كل المناصب الحيوية في العراق,
وإلغاء المحاصصة مع السنة والأكراد.
- قيام تحالف عسكري وأمني ستراتيجي بين العراق وإيران بهدف فرض
الهيمنة على منطقة الخليج العربي, ونشر التشيع فيها, والسعي إلى إحداث اضطرابات في
دول مجلس التعاون الخليجي تنفذها جماعات شيعية موالية لطهران في هذه الدول.
- الدفاع عن بقاء نظام الأسد, ما يعني ان إطاحة السيستاني يجب أن
تتم قبل نهاية العام الحالي.
وقالت المصادر ان الاستعجال في تنفيذ المخطط مرده إلى وجود مخاوف
لدى القيادة الايرانية والمالكي من سقوط نظام الأسد, والتحدي السياسي الذي يظهره
الأكراد والسنة في العراق, والآثار المدمرة للعقوبات الغربية على الاقتصاد
الإيراني, واحتمال توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.
هذا هو دين مجوس إيران ،وهذا هو تشيعهم الذي صموا آذاننا به . فهل
لازال بعض الشيعة نائمون ويسلمون رقابهم لملالي التشيع المجوسي دون وقفة تأمل أو
فكر . لم يحدث على مر التاريخ أن سلم قوم رقابهم لمراجعهم مثلما فعل الشيعة الذين
يقدسون من لايعرف معنى القداسة ! فمتى يصحى الشيعة من سباتهم .
باسل محمد