ذوقوا عدل الحكومات الشيعية (15) هذه سلسلة أخبار ومقالات تبين مدى الكذب والدجل الذي يمارسه أي حزب شيعي حينما يمسك بالحكم ، سواءً كان ذلك الحزب لبنانياً أو عراقياً أو سورياً أو إيرانياً أو غيره . والقصد من سلسلة هذه المقالات التنبيه إلى عدم الإنخداع بشعارات الأحزاب الشيعية أياً كان مصدرها لأنها تصب في معين واحد هو الحقد والكراهية والدمار خاصة ضد أهل الحق أهل السنة وثانياً بيع الوطن وارتكاب الموبقات والمحرمات والسرقة بجشع قل أن يوجد له نظير في تاريخ الدول وثالثاً الظلم والقهر والتسلط حتى على الشيعة المخدوعين ببكائهم وعويلهم ولطمياتهم حتى يمسكوا بزمام الحكم باسم آل البيت عليهم السلام ،وآل البيت منهم برآء في الدنيا ة الآخرة ومقالنا اليوم بعنوان صخب مشبوه.. الأسدي قال حقاً للكاتب:حسن الفرطوسي: أزمة عابرة، رغم خطورتها غير المعلنة، شغلت الحيز الزمني القصير الفاصل بين أزمة «بغداد-أربيل» وأزمة «العيساوي».. زوبعة صاخبة مازال يواجهها رجل الدين حسين الأسدي، النائب عن ائتلاف «دولة القانون» الحاكم برئاسة نوري المالكي، والتي دفعته للجوء إلى المرجعية الدينية لتحميه من الهجمة المرعبة التي هبت في وجهه على إثر تصريح هو في حقيقته صائب جدا، حيث قال «إن المرجعية الدينية واحدة من مؤسسات المجتمع المدني» وهو قول أراد أن يضع المرجعية الدينية في مكانها الصحيح والمحترم. ائتلاف «دولة القانون» جمّد عضويته بسبب تصريحه ذلك.. عضو في أحد الأحزاب الدينية اعتبر التصريح «تطاولا على مكانة المرجعية» واعتبره آخر «مساسا بقدسية المرجعية» ولا أدري ما إذا كانت المرجعية تعتبر نفسها مقدسة أم لا، لكن المبالغة بردة الفعل على هذا النحو تعكس نزعة تسلطية مرضية تتلبس الأحزاب الدينية، كما تكشف حجم الفزع من وضع المؤسسة الدينية في سياقات إدارية رسمية تكون فيها الدولة عارفة بتفاصيلها المالية، كأي مؤسسة مجتمع مدني أخرى.ليس دفاعاً عن حسين الأسدي، لأنه في النهاية ابن تلك الأحزاب التي لوحت بإهدار دمه، وهو يتذوق الآن مما ساهم في طهيه، ما جعل الكثير من العراقيين يكتفون بقول «حيلهم بينهم» لكن طبيعة الهجوم تشي بأكثر من تساؤل يستحق الوقوف عنده لفهم أبعاد المشهد.. فقد جاءت الهجمة من أحزاب الإسلام السياسي فقط، دون أن يكون للمرجعية الدينية، صاحبة الشأن الأصيل في الموضوع، أي تعليق، وهذا يشير إلى أن الأحزاب الدينية مستفيدة من الضبابية التي تلف التعاملات المالية للمؤسسة الدينية.. كما تشي أيضاً بأنها رسالة تهديد معلنة للشيخ الأسدي، ورسالة تهديد مبطنة إلى المؤسسة الدينية نفسها من القبول بإدراجها ضمن منظمات المجتمع المدني.لا نكون دولة تحترم نفسها وتطالب العالم باحترامها ما لم تكن أجهزة الرقابة المالية نزيهة وفعالة وتقوم بمهامها على أكمل وجه، ولا يستقيم عمل الدولة ما لم توفر الحكومة الحماية الكاملة للأجهزة الرقابية.كان ينبغي على الشيخ الأسدي أن يتوجه إلى القضاء العراقي للقصاص من الجهات التي أهدرت دمه، قبل أن يلوذ بحمى المرجعية التي لا تكاد أن توفر الحماية لنفسها.كما ينبغي على منظمات المجتمع المدني أن تستنكر الهجوم على الأسدي، لأنه يمثل احتقاراً علنياً لها واستهزاءً لدورها في بناء دولة مدنية حديثة. على منظمات المجتمع المدني أن تقول بصوت مسموع: لسنا سبة أو شتيمة تسيء لمن يقترن بها.. الذي يسيء فعلا لسمعة المرجعية والدين هو مناف الناجي وغيره وليست منظمات المجتمع المدني. هذه هي مشكلة احزاب التشيع المجوسي في العراق تستحوذ على مساحة واسعة جدا من الجزء المخصص لها وبالتالي تمثل عقبة في وجه كل شيء هي ترى انها سليلة دولة العدل الالهي وتارة اخرى تتشبث بشخصيات رمزية تتحول فيما بعد الى اسطورية وبالتالي الى التقديس والمؤسسة الدينية بصورة عامة لاتستطيع ان تخرج من هذه البوتقة التي ورطت نفسها بعد العام 2003 باعطاء شرعية لشخصيات هي الان تمثل القطب الحقيقي للفساد في العراق وهي لاتستطيع ان ترد او ان تعالج خطئها الجسيم هذا ..انه خطأ تاريخي ..تحاول هذه المؤسسة ان تبعد انظار الشارع عنها ودرء الخطر ابعد مسافة ممكنة المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة
ذوقوا عدل الحكومات الشيعية (15)
هذه سلسلة أخبار ومقالات تبين مدى الكذب والدجل الذي يمارسه أي حزب شيعي حينما يمسك بالحكم ، سواءً كان ذلك الحزب لبنانياً أو عراقياً أو سورياً أو إيرانياً أو غيره .
والقصد من سلسلة هذه المقالات التنبيه إلى عدم الإنخداع بشعارات الأحزاب الشيعية أياً كان مصدرها لأنها تصب في معين واحد هو الحقد والكراهية والدمار خاصة ضد أهل الحق أهل السنة وثانياً بيع الوطن وارتكاب الموبقات والمحرمات والسرقة بجشع قل أن يوجد له نظير في تاريخ الدول وثالثاً الظلم والقهر والتسلط حتى على الشيعة المخدوعين ببكائهم وعويلهم ولطمياتهم حتى يمسكوا بزمام الحكم باسم آل البيت عليهم السلام ،وآل البيت منهم برآء في الدنيا ة الآخرة ومقالنا اليوم بعنوان صخب مشبوه.. الأسدي قال حقاً للكاتب:حسن الفرطوسي:
أزمة عابرة، رغم خطورتها غير المعلنة، شغلت الحيز الزمني القصير الفاصل بين أزمة «بغداد-أربيل» وأزمة «العيساوي».. زوبعة صاخبة مازال يواجهها رجل الدين حسين الأسدي، النائب عن ائتلاف «دولة القانون» الحاكم برئاسة نوري المالكي، والتي دفعته للجوء إلى المرجعية الدينية لتحميه من الهجمة المرعبة التي هبت في وجهه على إثر تصريح هو في حقيقته صائب جدا، حيث قال «إن المرجعية الدينية واحدة من مؤسسات المجتمع المدني» وهو قول أراد أن يضع المرجعية الدينية في مكانها الصحيح والمحترم.
ائتلاف «دولة القانون» جمّد عضويته بسبب تصريحه ذلك.. عضو في أحد الأحزاب الدينية اعتبر التصريح «تطاولا على مكانة المرجعية» واعتبره آخر «مساسا بقدسية المرجعية» ولا أدري ما إذا كانت المرجعية تعتبر نفسها مقدسة أم لا، لكن المبالغة بردة الفعل على هذا النحو تعكس نزعة تسلطية مرضية تتلبس الأحزاب الدينية، كما تكشف حجم الفزع من وضع المؤسسة الدينية في سياقات إدارية رسمية تكون فيها الدولة عارفة بتفاصيلها المالية، كأي مؤسسة مجتمع مدني أخرى.ليس دفاعاً عن حسين الأسدي، لأنه في النهاية ابن تلك الأحزاب التي لوحت بإهدار دمه، وهو يتذوق الآن مما ساهم في طهيه، ما جعل الكثير من العراقيين يكتفون بقول «حيلهم بينهم» لكن طبيعة الهجوم تشي بأكثر من تساؤل يستحق الوقوف عنده لفهم أبعاد المشهد.. فقد جاءت الهجمة من أحزاب الإسلام السياسي فقط، دون أن يكون للمرجعية الدينية، صاحبة الشأن الأصيل في الموضوع، أي تعليق، وهذا يشير إلى أن الأحزاب الدينية مستفيدة من الضبابية التي تلف التعاملات المالية للمؤسسة الدينية.. كما تشي أيضاً بأنها رسالة تهديد معلنة للشيخ الأسدي، ورسالة تهديد مبطنة إلى المؤسسة الدينية نفسها من القبول بإدراجها ضمن منظمات المجتمع المدني.لا نكون دولة تحترم نفسها وتطالب العالم باحترامها ما لم تكن أجهزة الرقابة المالية نزيهة وفعالة وتقوم بمهامها على أكمل وجه، ولا يستقيم عمل الدولة ما لم توفر الحكومة الحماية الكاملة للأجهزة الرقابية.كان ينبغي على الشيخ الأسدي أن يتوجه إلى القضاء العراقي للقصاص من الجهات التي أهدرت دمه، قبل أن يلوذ بحمى المرجعية التي لا تكاد أن توفر الحماية لنفسها.كما ينبغي على منظمات المجتمع المدني أن تستنكر الهجوم على الأسدي، لأنه يمثل احتقاراً علنياً لها واستهزاءً لدورها في بناء دولة مدنية حديثة.
على منظمات المجتمع المدني أن تقول بصوت مسموع: لسنا سبة أو شتيمة تسيء لمن يقترن بها.. الذي يسيء فعلا لسمعة المرجعية والدين هو مناف الناجي وغيره وليست منظمات المجتمع المدني.
هذه هي مشكلة احزاب التشيع المجوسي في العراق تستحوذ على مساحة واسعة جدا من الجزء المخصص لها وبالتالي تمثل عقبة في وجه كل شيء هي ترى انها سليلة دولة العدل الالهي وتارة اخرى تتشبث بشخصيات رمزية تتحول فيما بعد الى اسطورية وبالتالي الى التقديس والمؤسسة الدينية بصورة عامة لاتستطيع ان تخرج من هذه البوتقة التي ورطت نفسها بعد العام 2003 باعطاء شرعية لشخصيات هي الان تمثل القطب الحقيقي للفساد في العراق وهي لاتستطيع ان ترد او ان تعالج خطئها الجسيم هذا ..انه خطأ تاريخي ..تحاول هذه المؤسسة ان تبعد انظار الشارع عنها ودرء الخطر ابعد مسافة ممكنة
المنظمة العالمية للدفاع عن أهل السنة