القرصنة المعممة! قبل مدة التقيت بالزميل العزيز المحامي عادل اليحيا.. وهو مقدم برنامج تلفزيوني في قناة العدالة، سافر الى ايران، لتصوير مأساة سيدة كويتية، متزوجة من ايراني.. اضطرتها الظروف للعمل في سوق السمك! فتشتري وتبيع وبالتومان.. لكي تعيش واسرتها! فألقت القوات الايرانية عليه القبض، بتهمة التجسس، ثم اودعته بالسجن.. بلا تحقيق وبلا محامي.. ثم افرجت عنه بكفالة، وعرفت منه ان القنصل بالسفارة الايرانية قدس الله سره.. زاره بالمكتب، وسلمه طلب الاستدعاء لحضور جلسة المحاكمة الخاصة بقضيته! ومثل قضية اتهام اليحيى الملفقة ، فقد أعلنت إيران بالأمس القريب القبض على سعوديين وتونسيين دخلوا بطرق غير شرعية، وكانت معهم معدات تصوير عسكرية! هذه الخبر.. اذا خلطناه مع قصة «اليحيا»، يتبين لنا ان القيادة الايرانية، ورغم تمسكها بالدستور الاسلامي، وأدعاء التدين، ولبس العمامة و«المسباح» واللحى.. الا انها تمارس «القرصنة» او «البلطجة» وبتميز يفوق «البلاطجة»! فمع خلية التجسس في الكويت.. ساومت على الافراج عن «اليحيا» وزميله، مقابل احد المقبوض عليهم في شبكة التجسس.. وتم لها ما ارادت، ومع الشقيقة السعودية ستساوم على «الحداقة» السعوديين، مقابل «كم راس» من شبكة التجسس التي ألقت الشقيقة السعودية القبض عليهم أخيرا في الشرقية – ان لم تخني الذاكرة- واذا كان السؤال الذي يطرح نفسه هو:أهذه هي إيران التي تدعي ايران الإسلام ، أم هي إيران «الاخماس»، وجني الغنائم من الشيعة وإباحية التمتع ببناتهم والقرصنة والحقد الدفين والوقوف مع الطاغية البعثي بشار بينما هم يزعمون أنهم يحاربون البعث ، فعن أي إسلام يتحدث هؤلاء . ولكن السؤال الأهم الى متى ودول الخليج العربي (السعودية، الامارات، البحرين، الكويت) تتعرض للابتزاز الايراني، والقرصنة «المعممة»، دون ان تخطو حتى ربع خطوة.. نحو الوحدة الخليجية؟! هل ينتظرون تلتهمهم إيران أم هي الأنانية والأفق الضيق عند بعضهم. أحمد الفهد
القرصنة المعممة!
قبل مدة التقيت بالزميل العزيز المحامي عادل اليحيا.. وهو مقدم برنامج تلفزيوني في قناة العدالة، سافر الى ايران، لتصوير مأساة سيدة كويتية، متزوجة من ايراني.. اضطرتها الظروف للعمل في سوق السمك! فتشتري وتبيع وبالتومان.. لكي تعيش واسرتها! فألقت القوات الايرانية عليه القبض، بتهمة التجسس، ثم اودعته بالسجن.. بلا تحقيق وبلا محامي.. ثم افرجت عنه بكفالة، وعرفت منه ان القنصل بالسفارة الايرانية قدس الله سره.. زاره بالمكتب، وسلمه طلب الاستدعاء لحضور جلسة المحاكمة الخاصة بقضيته! ومثل قضية اتهام اليحيى الملفقة ، فقد أعلنت إيران بالأمس القريب القبض على سعوديين وتونسيين دخلوا بطرق غير شرعية، وكانت معهم معدات تصوير عسكرية! هذه الخبر.. اذا خلطناه مع قصة «اليحيا»، يتبين لنا ان القيادة الايرانية، ورغم تمسكها بالدستور الاسلامي، وأدعاء التدين، ولبس العمامة و«المسباح» واللحى.. الا انها تمارس «القرصنة» او «البلطجة» وبتميز يفوق «البلاطجة»! فمع خلية التجسس في الكويت.. ساومت على الافراج عن «اليحيا» وزميله، مقابل احد المقبوض عليهم في شبكة التجسس.. وتم لها ما ارادت، ومع الشقيقة السعودية ستساوم على «الحداقة» السعوديين، مقابل «كم راس» من شبكة التجسس التي ألقت الشقيقة السعودية القبض عليهم أخيرا في الشرقية – ان لم تخني الذاكرة- واذا كان السؤال الذي يطرح نفسه هو:أهذه هي إيران التي تدعي ايران الإسلام ، أم هي إيران «الاخماس»، وجني الغنائم من الشيعة وإباحية التمتع ببناتهم والقرصنة والحقد الدفين والوقوف مع الطاغية البعثي بشار بينما هم يزعمون أنهم يحاربون البعث ، فعن أي إسلام يتحدث هؤلاء .
ولكن السؤال الأهم الى متى ودول الخليج العربي (السعودية، الامارات، البحرين، الكويت) تتعرض للابتزاز الايراني، والقرصنة «المعممة»، دون ان تخطو حتى ربع خطوة.. نحو الوحدة الخليجية؟! هل ينتظرون تلتهمهم إيران أم هي الأنانية والأفق الضيق عند بعضهم.
أحمد الفهد